من أخبار الفارس ضيف الله القمامي

من أخبار الفارس ضيف الله بن حسين القمامي

الفارس المعروف ضيف الله بن حسين القمامي العلوي الحربي، أشتهر بالعديد من الأخبار البطولية، التي تعد من مآثر القبيلة وأمجادها، بصد الغارات الغازية حينذاك، مثل حادثة الأنجل عام 1211 هـ، والتي وقعت بين بعض بني علي وبين غزوٍ من قبيلة عتيبة، والتي قتل فيها الفارس ضيف الله القمامي الشيخ هندي بن محمد بن هندي ابن حميد، بعد قتلوا عتيبة رجل من عشيرة الخميل من المشارطة،
وقد قال في هذه المناسبة الأمير الحاكم في ذلك الوقت محمد العلي الرشيد ( قمه القمامي يا حمود )، رداً على سؤال الأمير حمود العبيد الرشيد للشيخ عبد الله الفرم، وهو قوله له : " مَن الذي قتل ابن حميد يا عبد الله الفرم ؟ "، فأجابه محمد العلي الرشيد بقوله قمه القمامي يا حمود، حيث اصبح قوله مثلاً يردده الكثير 0
كما أن لضيف الله القمامي قصة أخرى معروفة عند روات بني علي، هي أن أخذ جيش وسلاح غزية من الروقة عقيدها الشيخ أبو سنون الحبردي، عند ما رأهم وقد نزلوا عن جيشهم، ينتظرون الوقت الذي يغيرون فيه على إبلٍ يأخذونها، فدفع فرسه إليهم، وقال: " على رقابكم يا أهل الجيش "، فوافقوا بحسب عادات العرب، على طلبه 0
وذات يومٍ سمع بأن إبل رجلٍ من قومه بني علي أغار عليها أهل ركبٍ فأخذوها، فركب ضيف الله حصانه، ولحق بهم وقتل منهم رجلين، فروا البقية هاربين، تاركين الإبل، فرد الإبل إلى صاحبها 0
ولضيف الله القمامي، مواقفٌ حاسمة في انهاء بعض الخلافات الداخلية 0
كلمة لا مهرب منها:

الجدير بالذكر ان الحميد شيوخ قبيلة عتيبة، وهم من أشهر شيوخ القبائل، وقد قال عنهم الأمير محمد بن عبد الله الرشيد، الحاكم آنذاك، عندما قابله الشيخ عبد الله الفرم: " تدرون انكم يا حرب ذبحتم حاكم، ما ذبحتم شيخ قبيلة، تدرون انني أجمع الجموع وأفرس فرسان القبائل، تحت هالبيرق، وأغير عليه هو وربعه ثلاث مرات، ويكسروننا "
والحقيقة ان ابن حميد كما قال ابن رشيد وزيادة، فقد سمعت عنهم ما لم اسمعه عن غيرهم، من أن عندهم منقية جيش، ومنقية خيل، كما هي حال عند الحكام، ويأخذون الرتاعة على كل قبيلة تربّع في ديار عتيبة، ولهذه الأسرة العديد من البطولات المؤرخة بالعديد من كتب التأريخ 0

من أخبار فروسيات الفارس ضيف الله حسين القمامي

في ذات يومٍ من أيام عصرهم، أُخذتْ إبل مسلي العلوي الكرشافي العلوي الحربي، فلمّا علم ضيف الله القمامي بذلك، امتطى صهوة جواده، ولحق بالإبل، وقتل من الغزاة فارسين، ففر البقية مهزومين، تاركين الإبل، فأعادها ضيف الله إلى صاحبها مسلي، فقام مسلي صاحب الإبل، فنحرت بكرةً من أعز أبكار إبله، وأكثرها لحماً وشحماً، ووزع بعض لحومها على من حوله، ودعى على بقيتها
جيرانه للعشاء في بيته 0

كما لضيف الله قصة قتل تسعة رجالٍ من غزية، تتكون من عشرين ر اكبا، قتل من هم ضيف الله تسعة، وكان مع ضيف الله خمسة من فرسان بني علي، وقتلوا البقية، بحادثةٍ معروفةٍ عند كبار السن، من رواة بني علي 0