الاستعارات المذمومة
***
يوجد بعض الأشخاص، الذين لا يقدّرون عواقب أفعالهم، مع الآخرين، مثل أن يستعيروا حاجيات وأغراض ثمينة، من صاحبها، الذي لم يكن يشتريها لحاجة يوم، فلا يعيدوها إلى صاحبها، وكأنهم لم يفعلوا شيئا خاطئاً، مع أن الذي فعلوه من أكبر الأخطاء، ففي بعض الاحيان يكون لديك حاجة باهضة الثمن، فيأتيك أحد هؤلاء الأشخاص، فيستعيرها منك، ولا يعيدها إليك، وربما كانت هذه الحاجة سيارة، او خيمة، او حنفية مياه، او غيرها من الأشياء التي انت بحاجةٍ ماسة إليها، ولا تستغني عنها، بل تذهب لتشتري بدالها، فضلا عن المعدات الأخرى الاقل قيمة، مثل الدريل والسلم وعدة الفك والربط، وما شابه ذلك .
ويا ليت تكفي المرة والمرتان، من هؤلاء الأشخاص، بل حدّث ولا حرج، والحقيقة هذه العادة سيئة للغاية، ومذمومة، تجعل الآخرين يمتعضون من أصحاب هذه العادات المذمومة، ويخطر ببالهم تفادي تكرار هذه العادات السيئة، برفض طلب أي إعارة مستقبلاً، لانعدام ثقتهم بهؤلاء الأشخاص الذين لا يشعرون بالاساءة والاحراج للغير 0
والأمر الاسواء في هذه العادة هو ان صاحبها يمكن ان يكون أغنى، واقدر من المستعار منه، على شرائها 0