- مشاركات اليوم
- المنتدى
- مواضيع حصرية
- الصفحات▼
الصفحات
الملاحظات
آخر المشاركات
- يا جاهلٍ بالعلم في مسلكك ضال
- مَن لا يتعلّم مِن غيره أو مِن كتاب يضل أمي
- أفعال وأقوال يجب أداؤها على كل إنسان تحرّزاً من الجان والعين
- من كان عقله يتصف بالسلامه
- الشخص في عمره يجاور لجيران
- رعا الشرف يحكم زمام الرجاله
- النفس الرديه ما تخلي الملذات
- ما احلا الربيع وطلعة البر حينه
- يا ما صبرت وظلم غيري بمجراه
- نصبر وعند الله تدابير الأقدار
قصة صالح عبد الهادي القمامي مع ابن حلاف
قصة صالح عبد الهادي القمامي مع ابن حلاف صورة قديمة للمرحوم صالح عبد الهادي القمامي بالزي العسكري أُدخل صالح بن عبد الق ..
تحميل محتوى الموضوع
عرض نسخة صالحة للطباعة
أرسل هذا الموضوع إلى صديق-
-
مدير المنتدى
-
من مواضيع :نافل علي الحربي -
معلومات الكاتب ▼تاريخ الإنضمام : 27-07-2019رقم العضوية : 2المشاركات : 1068الدولة : السعوديةالجنس :
الدعوات : 1قوة السمعة : 110موقعي : زيارة موقعيالسكن : حفر الباطن
-
21-08-2019 10:58 مساء
-
قصة صالح عبد الهادي القمامي مع ابن حلاف
صورة قديمة للمرحوم صالح عبد الهادي القمامي بالزي العسكري
أُدخل صالح بن عبد القمامي العلوي الحربي السجن، في مدينة النجف بالعراق، بسبب أنه وجد مع إبل أخذها
أخوه علي بن عبد الهادي القمامي، من جنوب العراق، عندما كان عقيد لركبٍ من قومه، وعندما وصل إلى أهله
في الدليمية، أرسل أخاه صالح فيها إلى داخل الحدود السعودية، ليلحق به لاحقاً، ولكن شرطة عراقية أتت
في طلب الإبل، وقابلوا علي ورفاقه، فلم يكن علي يتجاوب مع هؤلاء الشرطة، وذلك عندما نزل الضابط يسأل عن علي القمامي، وأعتقد ان علي كان قد قال للراعي الذي كان يرعى الإب، إذا سألك أحدٌ عن من أخذ الإبل، قل علي القمامي، فلما سأل الضابط عن علي قيل له: هاذاك بيت علي، ولكن انتبه منه لا يقتلك، فجاء ولما رآه الضابط، وهم بأن يهرب قبض على الضابط رجلٌ من قوم علي، فهدد علي الضابط بالقتل، أن لم يعُد من حيث أتى،، فعاهده بأن يعود كما أتى، فلما ذهب الضابط ورفاقه من الدليمية، لم يعُد إلى العراق، بل ذهب للمركز السعودي سماح، وهم في طريقهم وجدوا الإبل ومعها صالح، في طريقهم، فحاول صالح أن يرميهم، ولكن كل ما هم باطلاق النار عليهم، لم تثُر الطلقة، حتى فرغت البندفية من المشط كامل،وهو خمس طلقات، فنزل إليه السائق مسرعاً، والضابط يباريه، يركض كما يركض السائق، وعند ما رفع السائق،يده ليضرب صالح، قبض الضبط على يد السائق، قال السائق: ليه ؟! قال الضابط: عيب عليك، تضرب
زعطوطٌ طول رجلك، أي: من المؤسف والمشين أن تقوم بضرب طفلٍ صغير، ثم قال الضابط: خوذوا سلاحه،
وضعوا الكبشات في يديه، وأربطوه ببدي السيارة معكم 0
ضل صالح في سجن النجف ستة شهور، وكانت حجته انه لا يعرف من أمره برعاية الإبل إلا انه كان يبحث
عن عمل الرعاية، فوجد صاحب هذه الإبل، فأمره بالذهاب بها، ولكن الشرطة العراقية، بالأخير بلغهم أنه
أخٌ لعلي كاسب الإبل، و انه اسمه صالح عبد الهادي القمامي، فكانت إجابته لا، أنا لستُ أخ لعلي، وفي يومٍ من الأيام
سألوه عسكر السجن، لماذا لا يوكل محاماً، يوق بالدفاع عنه، فقال لهم: هل بإمكاني أن أوكل من يحامي عني ؟
قالوا له الشرطة نعم 0
قال: من يمكن أن يحامي عني؟ قالوا: أحد المحامين 0
قال: وأين هم المحامين ؟
قالوا: المحامين كثر، ولكن الأفضل أن توكل مثلاً ابن حلاف 0
قال صالح: لا، ما فيه غيره ؟
قالوا: غيره مثلاً الجرباء 0
قال صالح: أخبروا الجرباء بأنني أريد أن أوكله 0
فإذا برجلٍ يخرج من مكاتب السجن، ماراً أمام صالح والشرطة، فقالوا: ها هو الجراباء، وأشاروا له على ذلك الرجل،
فقال صالح: يال جرباء ؟ قال الرجل: نعم 0 قال: أريد أن أوكلك للمحامة عني 0
قال الجرباء: أنت ما اسمك ؟
قال صالح: صالح 0 أي اسمي صالح 0
قال الجرباء: يا صالح، أنا الآن ما استطيع أتأخّر دقيقة واحدة هنا، لأنه جاء خبرٌ الآن، ان ناساً من الجماعة،
محكوماً عليهم بالاعدام في بغداد، ولكن بعد ثلاثة أيام أن شاء الله، سأعود هنا، ولا يصير إلا الخير 0
قال صالح: فأحسيت أن المحاماة أمرٌ مألوف، وكنت أخاف من ابن حلاف لأن الإبل لقومه، ولكن
بعد محادثة للجرباء شعر بالأمان، فقلت للعسكر: وابن حلاف أين هو الآن ؟ قالوا: داخل مكاتب السجن 0
فقلت: أخبرونه بأنني أريد أن أو كله 0
وعد قليلين، فتحوا باب السجن، وأخذني أحد رجال العسكر إلى مكتب ضابطٍ كان يحقق معي دائماً،
فلما دخلت غرفة الضابط فلم أرَ فيها سوى الضابط، ورجل يجلس في الجهة التي يميني، وأنا اتجه إلى
الضابط، وإذا بهذا الرجل يقول: وش عرّفك بي حتى توكلني ؟
كيف عرفتني، وكيف خطر لك أن تقوم بتوكيلي ؟
قال صالح: ما أعرفك، ولكن علم الطيبين يبين، أنا قالوا لي العسكر ابن حلاف يحامي، وقلت قولوا له يحامي
عني 0
ألم أكن أعرفك، وانما بلغني العسكر بأنك تحامي، فأردت أن أوكلك 0
فقام ابن حلاف، وصافح صالح، وقال له وهو أشير إلى العكرسي أقعد 0
ثم ألتفت إلى الضابط، واتفق معه على أن يحضر صاحب الإبل، ويأخذ عليه تعهد بانهاء القضية،
والاكتفاء بالسجن السابق، قأُحضر صاحب الابل، فتنازل، فأخذ ابن حلاف صالح بيده، وذهب به
إلى الشرطة، وقال لهم: أرسلوه مع أول سيارة تذهب إلى الدليمية، فإذا بالشرطة يأخذونه إلى سيارة
كان صاحبها سيذهب إلى الدليمية، وذهب فعلاً، فلم يمسي المساء إلا وصالح عند أهله 0
فلم يكن ما فعله ابن حلاف عمل محامي فحسب، بل هو معروف وموقف مشرف لا يفعله
إلا أصحاب الهمم العالية، والأخلاق الفاضلة، الشيوخ أبناء الشيوخ 0
تم تحرير الموضوع بواسطة :نافل علي الحربي
بتاريخ:22-08-2019 01:34 مساء
| المواضيع المتشابهه | ||||
| عنوان الموضوع | الكاتب | الردود | الزوار | آخر رد |
| ديوان صالح نافل علي القمامي الحربي |
نافل علي الحربي |
0 | 5861 | نافل علي الحربي |
| الشيخ صالح ابن فايز الحربي |
نافل علي الحربي |
0 | 4525 | نافل علي الحربي |
|
الكلمات الدلالية
|
| صالح ، الهادي ، القمامي ، حلاف ، |
الساعة الآن 01:39 مساء
