• ديوان الشاعر نافل علي الحربي
  • الرئيسية
استرجاع كلمة المرور
التسجيل
  • مشاركات اليوم
  • المنتدى
  • مواضيع حصرية
  • الصفحات▼
    الصفحات
    مراسلة الإدارة
    قناة يوتيوب نافل علي
    سياسة الخصوصية
    فهرس الموقع ديوان نافل



دليل الرواه واكليل السراه نماذج من الأخطاء الشائعة في الكتب الشعبية
نماذج من الأخطاء الشائعة في الكتب الشعبية - ديوان الشاعر نافل علي الحربي

الملاحظات
اثبت نفسك من خلال مشاركتك الجاده


آخر المشاركات
  • للي ورقهم لايذٍ من وراء الشوك
  • يوم القبايل بين صوله وجوله
  • رعا القراده ما يخلي القراده
  • لو جيت ابى اسلا ما حصل لي تسلي 
  • بعض الرجال بهيكل الشكل ديكور
  • يا ابن آدمٍ من انته مخلد بالأزمان
  • وقتٍ نسايف له على ما يراضيه
  • يا العبد لا كفيت ضرك وشرك
  • يا مكرمٍ ضيفك على شأن يعطيك
  • من غرائب التصرفات

  • الاهداءات
  • admin من :قلب السعودية يشرفنا ويسعدنا انضمامك إلى منتديات الشاعر نافل علي العلوي الحربي
    اضافة إهداء▼
    (المعذره .. غير مسموح للزوار بإضافة الإهداءات, الرجاء التسجيل في المنتدى)


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في ديوان الشاعر نافل علي الحربي، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .


نماذج من الأخطاء الشائعة في الكتب الشعبية

نماذج من الأخطاء الشائعة في الكتب الشعبية هناك بعض الأخطاء في فهم شرح بعض معاني الألفاظ، من قبل بعض المؤلفين، التي ..


لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد


  • أدوات الموضوع
    icon تحميل محتوى الموضوع
    icon عرض نسخة صالحة للطباعة
    icon أرسل هذا الموضوع إلى صديق
 صورة نافل علي الحربي الشخصية
نافل علي الحربي
نافل علي الحربي
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن مواضيع العضو: نافل علي الحربي
البحث عن ردود العضو: نافل علي الحربي
مدير المنتدى
من مواضيع :نافل علي الحربي
للي ورقهم لايذٍ من وراء ا ...
يوم القبايل بين صوله وجول ...
رعا القراده ما يخلي القرا ...
لو جيت ابى اسلا ما حصل لي ...
بعض الرجال بهيكل الشكل دي ...
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-07-2019
رقم العضوية : 2
المشاركات : 1057
الدولة : السعودية
الجنس : ذكر
الدعوات : 1
قوة السمعة : 110
موقعي : زيارة موقعي
السكن : حفر الباطن
غير متواجد
افتراضي نماذج من الأخطاء الشائعة في الكتب الشعبية
16-08-2019 11:29 مساء

  نماذج من الأخطاء الشائعة في الكتب الشعبية
 

هناك بعض الأخطاء في فهم شرح بعض معاني الألفاظ، من قبل بعض المؤلفين، التي تقع منهم في كتبهم، فقد اكتشفت هذه الأخطاء من خلال تصفحي لبعض الكتب والمؤلفات، وبما أن هذه الأخطاء ليست كل الأخطاء، بل هي نماذج للكثير من الأخطاء، فإنني رأيت أن أقوم بتصحيح بعض من هذه الأخطاء.

وليعلم القارئ أن الأخطاء في الكتب واقعة لا محالة، سواءً بسوء فهم بعض المعاني، كما هي الحال في هذا الموضوع، أو بالأخطاء غير المقصودة، ومنها سقوط كلمة، أو حرف أو غير ذلك، مما يفقد الجملة معناها الصحيح، ففي هذه الأحوال فإنه من الواجب على القارئ أن يتحرّى الدقة في الحكم على فهم المعاني، كما أن لا يحكم على كل ما لم يعرف معناه بأنه خطاء، تحاشياً لمعنى قول القائل:

فكم من عائبٍ قولٍ صحيحٍ

وآفته من الفهم السقيمِ

ومن تلك الأخطاء المشار إليها:


1- السعابيب: والصحيح: الرعابيب تقريباً، في بيت الشعر الآتي، وهو لعبيد الرشيد:
نطنا ونرضا يا ربيع السعابيب = ونقدر نقول لغيركم طنية الذيخ
والصحيح:
نطنا ونرضا يا ربيع الرعابيب = ونقدر نقول لغيركم: طنية الذيخ()
2- بليّس: واشي وجاسوس 0  والصحيح: مخبر عن ابن عمٍّ له بالسر 0
3- الخلوج: الناقة التي وضعت من جديد حوارا وتركته مكانه لا يستطيع المشي معها لصغره  والصحيح: الناقة التي فُرد عنها ولدها بموت أو بغيره، فتحن وتبحث عنه حتى تيئيس منه، ثم إذا لم يكن معها ولدٌ سميت  مِسيافاً، وفي العامية سفتاً، أي بدون ولد 0
4- تزوع: تسير 0  والصحيح:  تندلق سائرة 0
5- تكالت: تدافعت 0  والصحيح: تجمّعت 0
6- حرش العراقيب: الإبل 0 والصحيح: كناية عن الإبل 0
7- خايع: الخايع النبات الملتف 0  والصحيح: مهبط الأرض الذي يشبه الوادي 0 وهو الوارد في بيت الشِعر الآتي:
وتبكيك وضحٍ ربّعت بالزباره = إلى قزن من خايعٍ ما يردن
8- قومه: والصحيح: ذوده، في بيت الشعر الآتي:
جينا  و ذوده  قوطرت في نحانا = مثل القطيع اللي شعته الذيابه 
9- خرايمه: جمع خريمة وهي مجرى السيل الملتف بالشجر 0 والصحيح: خلوله أو مجازاته: وهي الطرق عبر النفود 0
10- ساموح: قلق وألم 0 والصحيح: عارض 0
11- السبيب: ذيل الفرس 0 والصحيح: شعر ذيل الفرس 0
12- شايفٍ شين: راء شيء وتلك لهجة سكان شمال الجزيرة العربية 0 والصحيح: موجسٌ شيء 0
13- شبّاب ضو المنارة: النار يوقدها في المرتفع لضيوفه 0 والصحيح:  كثير عمل القهوة: كناية عن الكرم 0
14- كنهن الشنينا: ضامرات كنهن الشنان 0 والصحيح: شهب يشبهن لون الشنينة، وهي اللبن المخلوط بماء 0 وهو يعني أنهن شهب فيروعن العدو كما تروع الذيابة الغنم، لأن الشهبة من لون الذيابة أيضا 0 في البيت الآتي:
نركب على اللي كنهن الشنينا = خيل الصحابه ما اعترضها حصانا
15- عرجدن المظاهير: التمّت الظعائن 0 والصحيح:  أسرعت الظعائن جافلةً من غارة 
16- عِكف المخاليب: كناية عن الصقور 0 والصحيح: كناية عن النسور، الصقر لا يأكل الجيف 0
17- يهملج: ينام 0 والصحيح: يغفو 0
18- الدِّر بكسر الدال المشددة الحليب شمخ الذرا: الإبل 0 وهذا صحيح ولكن الأحسن قول: الدَرّ: اللبن، أي بفتح الدال وتشديد الراء 0 شمّخ الذِرى: كناية عن الإبل، شمّخ: جمع شامخ، بمعنى عالي 0 الذِرى: جمع ذِروة وهي وبر أعلى سنام البعير، وتسمّى الشَعَفَة 0 كما يكنى عن الإبل بشمّخ النيّب: أي طوالع الأنياب، وهي الأسنان التي تطلع عند بلوغ البعير سن التاسعة من عمره 0 ويراد بشمّخ النيّب الكناية عن اكتمال العمر والقوة لدى الإبل 0 وذلك في البيت الشعري الآتي:
الأجواد مثل الدر من شمّخ الذرا = والأنذال مثل الشري مرٍّ شرابـها
19- سقط في خبارة (جحر جربوع)، والصحيح الخبارة: قرية الفئران، وهي مجموعة
حجارةٍ متجاورة، يسقط فيها الآدمي والفرس وغيرهما 0 
20- ينذخ بحسه: النذخ: نباح الكلب حال جريه 0 والصحيح: يفتخر بصوته:
وإن جاك خطو النذل ينذخ بـحسه = متعمدٍ والدرب عيا يدله
21- جنوب البل حراب: لأن المعارك عندها عادة 0 والصحيح: إن وبر جنوب الإبل إذا لمسه الإنسان وجده يطعنه كطعن الحراب، وذلك عندما تشعر بقرب هجوم قوم غزوٍ عليه، حينئذ تظل تتلفت يميناً وشمالاً، ولا تتجر كما هي الحال بها إذا كانت مستأنسة لا شيء يريبها ويذيرها 0
 22- منادي الحدادير: الورد على الماء 0 والصحيح: منادى الحدادير: مصاوت الحدرات، وهي القوافل التي تنحدر من شبه الجزيرة العربية إلى شرقها أو شمالها في طلب التموين
والمَدَد، وتسمى الحدرة بالمديد، أي المَدَد، بمعنى العون والغوث 0 والمقصود هنا من منادى الحدادير أي مثل أصوات الحدادير بالكثرة، حين تختلط أصواتها وهم لا يعرفون بعضهم بعضاً، وذلك في بيت الشِعر الآتي:
ضيوفهم شروى منادى الحدادير = وحيلٍ لها عوص النضا يذبـحنا
23- أحوك: الحار 0 والصحيح: أحوك أو أحوه: بمعنى " أح "، ويقصد به الكناية عن الحار، أو نحوه مما يضر، وهو اسم فعل يخاطب به الأطفال الذين لم يبلغوا سن العقل، ويراد به هنا التشبيه، والاستخفاف بالمخاطب وتقليل شأنه 0 وذلك في بيت الشِعر التالي، وهو يتكلمّ عن فنجال القهوة:
وصبه وعدّه عن خطاة السلاقي = يقلط على البارد ويقصر عن أحوك
24- كثير من الشعراء ليس لديهم إلمام باللغة فلا يستطيعون التمييز بين لفظ الضمائر المستترة، وضمائر الرفع المتصلة، وضمائر الملكية المتصلة، فتجدهم يضعون مثلاً حرف الميم بآخر الفعل
إذا أرادوا أن يكون الفاعل له ضمير الجماعة للغائبين، أو المخاطبين، والصحيح واو يسمى واو الجماعة وبعده حرف ألفٌ يميزه عن الواو الأصلي الذي يكون في آخر بعض الأفعال، فتجدهم ي" اسم " رحلم " والصحيح: " رحلوا " أو يقولون: " نزلم "، والصحيح: " نزلوا " أما الميم الذي يقصدونه فهو لا يكون بالفعل المضارع، وكان عليهم أن يفكروا جيداً، ويحفظوا اللغة بشكلها الصحيح، حتى لا يقع القارئ بلبس، في فهم المعنى المقصود من الكلمة التي وضعت بغير شكلها الصحيح، وحتى يكون الكلام وارداً بشكله الصحيح، خالاً من الركاكة اللغوية، والضآلة المعرفية، وغير معبرٍ عن استخدامٍ عامي صحيح، حيث هذا التركيب اللفظي الخاطئ غير مستخدمٍ في اللهجات العامية، التي تتخذ نمطاً معين معروفاً عند الناسُ مختلفاً من لهجة إلى أخر، وكان على الشاعر أن يعلم إن الميم لا يوضع وحده، بل بعد تاء أو هاء، فإذا كان من ضمائر الرفع، التي تقع فاعلاً أو مفعولاً به، فينظر إلى المفرد هل يوضع له تاء فإذا كان الفعل يقبل التاء لو جعل الفاعل مفرد، فإذا قبلها، فما على المتكلم إلا أن يضف إليه ميماً، إذا أراد بالفاعل ضمير الجماعة، وإذا تقبل الكلمة هاء في آخرها، إذا اعتبر الفاعل مفرداً، فما عليه إلا أن يضيف للهاء ميماً بعده، ليكون الفاعل ضمير الجماعة، مثل: " جلستَ "، للمخاطب المفرد و " جلستم " للمخاطبين الجماعة، و" جلسَ " للمفرد، و " جلسوا " للمخاطبين الجماعة، وذلك لأن ضمير الغائب أو المخاطب مستتر، وليس بارزاً ظاهر، فلا يجب إضافة ميمٍ، وإنما واو بعده ألفٌ تكتب ولا تلفظ، لأنها وضعت للتمييز بأن هذا الواو واو ضمير الجماعة، وليس حرفٌ اصلي في الكلمة، ثم للعلم بالإضافة إلى ذلك فإن الفعل الذي فيه تاء للمخاطب هو فعلٌ ماضي فالذي فيه تاء، فأن ذلك التاء هو تاء المخاطب أي الذي يخاطبه المتكلم كذلك الذي بعده التاء والميم هو فعل ماضي وفيه ضمير المخاطبين، أما الذي يحمل ضميراً مستتر أي ليس فيه تاء، والضمير المستتر فيه هو للغائب المفرد، فالذي بعده فيه واو الجماعة هو أيضا فعلٌ ماضي ولكن الضمير الذي فيه ضمير الغائبين، كذلك قد يقع بعض الناس ممن لا يجيدون اللغة العربية، بشك من تلك الضمير عندما يكون في الكلمة سواء كانت فعلاً أو اسماً هاء أيضع بعد الهاء ميم أم واو للجماعة ؟ والصحيح الواو لا يوضع بعد الهاء الذي هو ضمير المفرد، ولا بعد التاء، بل وحده، أما الذي يعني ضمير الجماعة بعد الهاء فهو الميم مثل ما كان بعد التاء، وبعد الكاف أيضا نحو: " قوله " للمفرد الغائب، و " قولهم " للجمع الغائب، و" قولك " للمخاطب الحاضر، و" قولكم "، للمخاطبين الحاضرين، أو " كلمه " للغائب، و" كلهم " للغائبين، و" كلمك " و" كلكم "، حيث " قول " اسم و " كلم " هنا فعل، وكلاهما تتصل بهما الضمائر، ومثل قول يمكن أن نقول: " كلامه "،  و" كلاهم "، ومثل كلم يمكن أن نقول: " قاوله "، و" قاولهم " 0 
25- مطراش: مراسل 0 والصحيح: مدة تقدر بفترة سفرة واحدة 0 ورد ذلك في بعض الكتب هكذا:
قالوا مليحه قلت أنا ما تواتي = قالوا تمضي لك مع الربع مطراش
المعنى: قالوا أنها جيدة فقلت أنا أنها لا تصلح 0 أجابوا أنها تكفي كمراسلٍ مع القوم 0 انتهى 0 وهذا المعنى غير صحيح 0 وإنما الصحيح:  أنهم يقولون له: أنها تمضي لك مع القوم فترة تعادل مطراش وهو مدة سفرة 0 ولو أرادوا بمطراش المراسل لقالوا: تكفي لك مع الربع 
طارش 0 وإذا ما شرحنا هذه التسمية بلاغياً قلنا: المقصود بالمطراش هنا هو استخدامه كقرينة
مكنية تعود إلى المستعار منه، حيث استعاروا المتكلّمون الراحلة مستعاراً منه (مشبّه به)، والزوجةَ مستعاراً له (مشبّه) 0 فأتوا بالمطراش قرينة مكنيةً تتعلق بالمستعار منه وهو الراحلة 0 وذلك شرطٌ من شروط الاستعارة التبعية والتي من شروطها أن تكون القرينة مكنية أي  تتعلق بالمستعار منه 0 وهذه القرينة هي تكون لفظ مشتقاً (أي فعل أو مشتق منه) (كالمطراش) فالمعنى: أطرش عليها طرشةً واحدة 0 أي عبّر بها وقتك حتى تجد غيرها 0 فاستعاروا المطراش للزوجة 0 لأن الزوجة مستعار له(مشبه له) والمحذوف وهو الراحلة مستعار منه(مشبه به) 0 فشبّهوا الزوجة بالراحلة 0 وكنوا عن المستعار منه(الراحلة) ببعض لوازمها (المطراش) على سبيل الاستعارة المكنية وذلك لوجود مناسبة بين المشبه والمشبه به وهي أن كلاًّ منهما مستخدم للرجل وهنالك مناسبة أخرى هي أن المطراش يشير إلى مدة معينة قصيرة وان هذه الزوجة صالحة لمدة 0
والمطراش والسجة كلاهما يرى أن فيهما متعة وتسلية للنفس، وابتعاد عن الهمّ قديماً وحديثاً، فمن شواهد ذلك في الشعر القديم قول الشاعر العربي:
وقد أتناسى الهمَّ عند احتضاره = بناجٍ عليه الصيعرية مكدمِ
ومن الشعر النبطي الحديث:
ماني مقابلها سواة الهديفه = إن كان ماني غازيٍ رحت طرّاش
26- الزمال: راعي الزمل 0 والصحيح: شخص صاحب ذلولٍ يزامل صاحب فرسٍ على ذلول الزمّال يقود الفرس ويحش لها الزمال مدة الغزو، وهي معفاةٌ من الركوب، وصاحبها يركب على شداد ذلول الزمال، والزمال خلفه على وروكها رديفاً له، فإذا بلغ الغزو الديار التي سيهجمون على أي إبلٍ من طرش أهلها، ورأوا إبلاً أغار عليها أصحاب الخيل وبقي
أصحاب الجيش الذين مهمتهم مساعدة أصحاب الخيل بانتظارهم، فأن كسب صاحب فرسٍ له زمّالٌ إبلاً أعطى زمّاله ناقةً منها، وإذا أفلس من الكسب لا يعطيه شيئاً، وإذا كانوا الغزو وهم أصحاب الخيل شركاء في الكسب، يعزل العقيد عدد الزماميل نياقاً، فيقول لهم: الإبل أي خوذوا الإبل، فيجرون الزماميل إلى النياق فيأخذ كلٌّ منهم واحدةً منهن، وإذا كان الكسب كثير يأخذ الزمال الواحد أكثر من ناقة 0 ويسمّى الشخص الذي يمسك بفردة الحمل على جنب
البعير بعد أن يترابعاها اثنان آخران فيضعاها على جنب البعير الزمّال(الزامل)، حيث يعودا الآخرين فيحملا الفردة الأخرى ويضعاها على جنب البعير الآخر، فيعصماها بحبلين يسمى واحدهما العصام، يدارا حول رأس الرحل(المسامة) بعد أن ادخلا في عُرى الفراد 0 وتسمّى الجمال التي يحمل عليها بالزَمْل والزوامل، والرواحل والرحائل 0
27- النطالة: الخديعة 0 والصحيح: السِرَاقة بمعنى السَرِقَة 0 واسم الفاعل منها النطول، كما في بيت ساكر الخمشي العنزي، وهو يصف عيون القلوص بعيون اللص الذي قبض عليه ووجد بحوزته، ما سرقه:
عيون النطول بتهمةٍ له لقوها = ونتفتْ سواعد لحيةٍ ما حشمها
ويقول بقصيدةٍ له أخرى، يصف ذلولاً أيضا:
تقل تلفت سارقٍ متهمينه = هاب القرار وشايفٍ بشعة النار
والقرار: الاعتراف 0 وبشعة النار: كي لسان المتهم بسرقةٍ بمكوى يحمى بالنار ثم يوضع على لسان المتهم، يزعمون أن التصاق المكوى على لسانه دليلاً على التصاق التهمة فيه وإدانة له، وإذا لم يلصق المكوى فهو بزعمهم دلالة على نفي التهمة عنه وبراءته مما أُتهم به، وهي عملية غير شرعية 0
28- جحيشاً في بيت الشعر الفصيح الآتي كان من المفترض أن يكون (وحيداً)، لأن كلمة
جحيش وهو صغير الحمار كلمة منفرة، مقحمة لا لزوم لورودها هنا 0 والصحيح: حجيشاً
لا وحيداً 0 لأن جحس، يعني الفتوة والنشاط والقوة، ثم أن كل حمارٍ من صفاته التي يتفرّد بها عما سواه من الحيوانات أنه يقند في سيره، حتى وإن اعترض له في طريقه أرضٌ وعرة كالجبال وغيرها، فليس كالإبل مثلاً التي تتبع الجواد و الأرض السَهْلة ولا تتجشم الوعر كالحمير 0 والدليل على ذلك أنه يقول أن الصعلوك الذي يصفه يكون ممشاه أثناء الليل لكي لا يراه أحدٌ، فيختفي عن الأنظار بأرض مهلكة لا أنس فيها وإذا اظلم الليل سار متجشماً الوعور لا يدري على أي أرضٍ يسير 0 وذلك معنى بيت الشعر الذي قاله شيخ الصعاليك تأبط شراً (ثابت بن جابر المتوفى سنة 92 قبل الهجرة) الآتي:
يـمسي بموماةٍ ويصبح بغيرها = جحيشاً ويعروري ظهور المسالكِ
ويعروري: يسير على الطرق العارية مما يقي أقدامه من كدمات شناظير الحصى ووخز الأشواك 0 وربما يكون تجشّم الحمير للأرض الوعرة عائداً لكونها لا تبيّت في وقت الليل بل تترك
عاذرة بالليل، فتتعود السير على الوعر، لأنها في الليل لا تميز السهل من الوعر، بالإضافة إلى وجود رعي الحمير في فروع التلاع بين الجبال الوعرة، كالشيح والحنظل والثيّل، وهي أفضل أنواع الرعي عند الحمير 0
29- الخفجي: مدينة في شمال الكويت 0 على حدود العراق (المنجد) 0 والصحيح: الخفجي: مدينة سعودية تقع بين الكويت والدمام في المملكة العربية السعودية 0 ويسمّى منفذ
( جمرك ) السعودية إلى الكويت باسم منفذ الخفجي لأنه واقعٌ على مقربة من مدينة الخفجي 0
30- كان فلان جالساً أمام بيته الشعر على مقربة من نادي الضيوف وبعيداً عن الرواق الحائل بين المكان المعد للنساء المسمى بـ (الرفه) 0 والصحيح: الرفّة قسم الرجال 0
نادي الضيوف: هو الرفة 0 يقول حمود العبيد الرشيد:
ومحمد اللي ذبح في رفّة البيت = عز الله انه من ضناين حلالي
ومحمد هو محمد بن متعب الرشيد من بنت حمود العبيد الرشيد، والذي قتلوه أبناء حمود مع إخوانه الآخرين، وحمود غير راضٍ عما فعله أبناؤه 0
والرواق ما يحجب به بيت الشعر من خلف (طولاً) (عرضه 2شقتان)، أي ارتفاعه قصير 0  مكان النساء: المختصر 0 الحجاب بين النساء والرجال (عرضاً): القاطع
(عرضه 4 شقق) أي ارتفاعه طويل ليس كالرواق 0 ولا يسمّى رواق 0
31- القطين: بيوت الشعر 0 والصحيح: هو نزيل البدو في الصيف(في القيظ في لغة العامية)، على عدود المياه، ويمكن أن نقول هو بيوت الشعر المقيمة بالعدود، أو على عدود المياه في فصل الصيف 0 وذلك أن البادية في فصل الصيف ترحل من المداهل أو المراعي إلى
المناهل، أو الموارد، وتقطن فيها، أي تقيم فيها حتى يدخل فصل الصفري()، فيرحلون إلى المراعي، أما في الأوقات الأخرى فتسمّى ضِربة البيوت فريق أو نزل أو مضرب عرب، يقول الشاعر العربي:
أحقاً أن جيرتنا استقلوا = فنيتنا ونيتهم فريقُ
32- النسانيس: الهواء دليل ركض الخيل يرتفع خلفها الغبار 0 والصحيح: النسانيس ومفردها النسنوس( مقلوب السن سن جمع سنسن في القاموس): وهو حرف فقار الظهر 0
33- المطاوي مطاوي الأرض ملفاتها من وديان و نتؤات 0 و الصحيح: المطاوي مطاوي الأرض في النفود 0 ويقول شليويح العطاوي:
نطعن لعين اللي تجر حنينها = صفراٍ تبي صيفية المطاوي
34- مثل السنانير: هزيلة 0 والصحيح: كسنارة (المغزل) أو كسنارة صياد السمك في ضمر البطن 0 فالسنارة تكون نحيفة مقوف رأسها والهجن وهي المشبه بعد طول السفر تكون ضُمّر البطون، فيشبهونها عادة على الأهلّة جمع الهلال وهو القمر قبل اكتماله لضمرها 0 أما السنانير نفسها فلا تعني الهزل وليست صفة ثابتة من صفات الهجن الهزيلة أصلاً 0 
35- الفِرس: نبت وقيل البَرْوَق 0 والصحيح: الفرس غير البروق 0 الفِرس نوع من أنواع الحمض تأكله الدواب والبروق لا تأكله إلا ما تجد غيره وإذا كثّرت منه أصابها بمغص وإسهال، والفِرس أجزل عوداً من البروق بكثير فهو يكون حطباً بينما البروق لا يمكن أن يكون حطباً 0 والاثنين من نبت الجلد 0 إلا أن البروق عشب ربيعي، والفرس شجر 0
36- الدبش: ولها معنيان والمعنى الأول: تعني رعايا الإبل 0 فهي اسم جمع لا مفرد له 0 ومفردها رعية إبل 0 ومثلها بالمعنى طرش 0 فيقولون: " الفلان دبشهم زين " أو " طرش
الفلان زين" أي رعايا إبلهم 0 قولون: " الأرض الفلانية فيها دبشٌ واجد (كثير) " أو يقولون: " الأرض الفلانية فيها طرشٌ واجد " أي ما تصلح للذهاب إليها كمرعى 0 المعنى الثاني: تعني البهائم ومفردها الدبشة: وتعني البهيمة 0 وبمعناها الحلال 0 يقولون: " هذا دبشة " كما يقولون: " هذا بهيمة " 0 ويقولون: " دبش الفلان زين " يعنون حلالهم سمين لأن مرعاهم شبيع بالرعي 0
والفرق بين الدبش والطرش أن الطرش لا تعني سواء رعايا الإبل فقط بالعامية، بينما تعني الدبش
رعايا الإبل والحلال بوجه عام الذي هو الإبل والغنم 0 فإذا قيل " طرش الفلان " فالمقصود رعايا إبلهم لا غير 0 ولا تسمّى الرعية من الإبل بطرش بل(ذود) وجمعها (أذواد) أي رعايا إبل 0 أما الحلال: فتعني كل ما يملك من البهائم 0
فنقول:
الدبش: رعايا الإبل، الإبل والغنم، ومفردها الدبشة وتعني البهيمة 0 الطرش: رعايا الإبل
0 الحلال: الدبش أي الغنم والإبل وغيرهما 0
37- الخوي: الصديق 0 والخوّة: الصداقة 0 والصحيح: الخوي الزميل أو الرفيق في السفر 0 والخوة: الزمالة في العمل أو الرفقة بالسفر 0 ويسمّى الحرس الشخصي للملوك بالخوياء جمع الخوي وهم الأشخاص الذين يحملون سلاحاً شخصي، ولا يرتدون زياً عسكري، كما يسمون الخدّام جمع الخادم 0 أما الخدم جمع الخادم فهم الأشخاص الذين يعملون عند الملوك كطبّاخين ونحو ذلك 0
38- حراويك: حولك 0 والصحيح: الأماكن التي حرية بوجودك فيها 0 أي التي
يظنّ أنك فيها 0 يقمر البيض لا منه حضر، يقمر: يزيد 0 والصحيح: يسحر 0 ويقصد أنه يسحرهن فلا يرن فيهن من هي أجمل من جماله 0
39- سطابي: فتك بي 0 والصحيح: غار بي أي تعمق داخلي 0
40- يا هملالي: لاشيء 0 والصحيح: تعجب و استغراب واستنكار 0 يقولون: " أأنت تحسب أنك مثل فلان يا هملالي ؟! " أي أستغرب أن تظن نفسك مثله 0 أو يقولون: " أتريد مني أن أعطيك فرسي يا هملالي ؟ " أي كيف تظنني بذلك ؟ 0 فربما تكون  يا هملالي " مكونة من ثلاث كلمات هي الياء للمنادى، وهم بمعنى غم 0 ولا بمعنى لا النافية للجنس  0 و لي بمعنى يخصني 0 أي ياهم أنت ليس لي بل لمن ظن ما لا يمكن 0 
41- يا مسندي: يا من ألجأ إليه 0 والصحيح: يا من اعتمد عليه 0 و المعتمد عليه يكون معرفة للمتكلم، في حين أن الملجأ أي المستجار به قد يكون من معارف اللاجئ وقد لا يكون 0
42- نطّة المرقاب: النطة: القفزة 0 والصحيح: صعدة المرقاب أو رقيته 0
43- قازي: صابر 0  والصحيح: ضجِر و قلِق، بمعنى منـزعج وغير مرتاح 0
44- الخبارة: المكان الذي تتشابك أشجاره فتصعب رؤية الأرض 0 والصحيح: قرية الجرذان أي مجموعة جحارة الجرذان المتجاورة 0
45- القضي: الحبيب الذي يقضي بأمر حبيبه يبعده أو يقربه 0 والصحيح: الذي يغضي، أي يطبّق جفنيه كي لا يرى شيئاً، أو يصدّ 0 وذلك لحيائه 0 وهي سمة طيبة ومرغوبة في النساء ولهذا يسمون من يحبونهن بالغضي كدلالة على العفاف والاستحياء 0 وربما قالوا الغضية بتأنيث اللفظة 0 ولم نسمع بالقضي من أوصاف النساء ولا القضية 0 وإنما هذا يحصل ممن يلفظ القاف غين، وعندما يسمع لفظ الغين يعتقد أنها القاف كما يلفظها هو، وما اعتاد على سماعه 0
46- مشوال: سريعة الجري 0 والصحيح: كناية عن الفرس السريعة من أنها تشوّل بذيلها أي ترفعه، وهي تعني سريعة الجري لكن لا يعنى التشويل الجري، وإنما يعني أن الفرس التي
تنسف ذيلها على ظهرها عند الجري أسرع من الفرس التي تترك ذيلها نازلاً إلى الأسفل 0 والمشوال من الإبل المعشر أي الناقة التي بدأ لقاحها فهى ترفع ذيلها عندما يقترب منها الشخص 0 فإذا أُريد بها الفرس فالمقصود الفرس سريعة الجري كنايةً، ولا تعني المشوال سرعة الجري معنىً 0 وإذا أُريد بها الناقة فإنما يُراد بها الكناية عن الإبل وهي تعني اللقاح من الإبل التي هي أفضل الإبل عند مالكي الإبل لأنها قنيّة وفي العامية مقنوي أي تتوالد وتتكاثر 0 وذلك من تسمية الشيء بأفضل أجزائه 0
47- السَبَط: الشجرة لها أغصان كثيرة وأصلها واحد 0 الرّطب من النصي 0 هذا ممكن، 
وهو غير متداول في كلام العامة، ولكن الصحيح إن كل ذلك مأخوذاً من التشبيه
على السَبَط وهو شجر معروفاً في النفود أي في الدهناء وما شابهها من الأرض الرملية، وهو من
أفضل أنواع الرعي لجميع الحيوانات 0 ويختلف عن النصي من حيث جذعه جليل قوي، وجذع
النصي دقيق ضعيف، وهو شجر والنصي طالوع 0
48- الرمث: شجر كالغضا 0 والصحيح: شجر صغير ينبت في الأرض الصلبة، والغضا شجر كبير ينبت في الأرض الرملية، والرمث وقوده سريع الانطفاء شديد الحرارة على
العيون والغضا وقوده يستمر وقتاً طويلاً ولا يؤلم العيون، والرمث لا يتجاوز طوله نصف المتر،
والغضا أطول من الإنسان واقفاً، والرمث لونه حليبي، والغضا لونه بيج 0
49- سنامه يومي: يومي: يهتز من طول السنام دليل شبعها وعافيتها 0 والصحيح: الذي يومي وبر السنام والذي يسمى الذروة وجمعها الذِرى 0 وهناك حداة بئر أيضا تقول:
وردن من القسومي = صفرٍ وذراهن تومي
50- تخامرت كل الحرار: قل شأنها 0 والصحيح: طأطأت رؤوسها على التشبيه بإخمار طيور الحباري أي تواريها وهو أنها إذا سمعت صوت طير الصقر ألصقت نفسها بالأرض و ظلت دون حركة ، وفي ذلك قيل: " كأن على رؤوسهم الطير يحوم " أي كأنهم الحباري عندما ترى الصقر، كذلك يخمر الطفل من الغنم(الضأن) والجفر من الماعز عند ما يسمع صوتاً يصعق حوله، وهو أنه يبرك فيبسط يديه أمامه ويضع رأسه بين يديه وحنكه على الأرض كأنه يريد أن لا يراه أحد0
51- يا مل عين: ما أكثر ملل العين0 والصحيح: يا مَن لعين ؟ 0 أي مَن يريدها ؟ 0 أو من يقول أنا لها ؟ 0
52- الفاطر: كبيرة الحجم من المطايا 0 والصحيح: الناقة المسنّة 0
53- العقال: ما تربط به رجل الناقة 0 والصحيح: يدها 0 ومن الأخطاء التي نراها الآن لدى بعض أصحاب الإبل أنهم يقيدون الناقة برجليها، والقيد والعقال في اليدين، لأن التعامل مع البعير من جهته الأمامية اليسرى أسهل من التعامل معه حول رجليه لأنه يرمح برجله من أقترب من خلفه عادةً أما إذا كان الشخص أمامه فيحذر أن يعضه وهو غافلاً أو أن يهبده بيده، ولكن كل ذلك لا يضره كضرر الرمح 0 ورمح البعير برجله يحصل لو أتاه إنسان وهو واقف وفك عقاله مثلاً، وعند ما يراد تعقيل البعير بشكلٍ أكثر ويعقل برجله بالإضافة إلى يده يقال عرّقب له أي ربط عرقوبه، ولا يقال عقله كي لا يظن السامع أنه عقله كالعادة بيده 0 أما إذا عقل يدا البعير كلاهما فيقال ثنّاه، وإذا وضع حبلاً فوق رقبة البعير وبين ثني يديه قيل حجزه 0 وإذا وضع حبلاً فوق ردف البعير وأدخل رأسيه خلف خفيه وأعادهما وربطهما ببعضهما فوق ردفه قيل فقره 0 فإذا فقر البعير فلا يستطيع النهوض فالفقر أشد من الحجز 0 حيث المحجّز يمكن له أن يقف على رجليه ويقفز بيديه إلى الأمام، أما إذا فقر فيمكن له أن يقف على يديه قليلاً، ولكن لا يستطيع القفز 0 لذلك يفقر فحل الإبل عادةً ليلاً، بينما تعقّل بعض الإبل 0
54- ذراريه خانسه: لا خير فيها 0 والصحيح: منخفضة أو وضيعت الأصل، دنيته 0
55- ما حلا روله مع الدو: روله: سيرها 0 الدو : السير، والصحيح: روله: عدوها 0 والدو: المتسع  المنخفض من الأرض 0 وفي القاموس الدو والدوية: البرية 0
56- يقولون لي علياء نشاش دقاقه، نشاش: هزيل 0 والصحيح: دقاق، ونشاش مأخوذاً من نشّ الغدير، أي أخذ ماؤه بالنضوب 0 أما الهزيل ضد السمين وكلاهما غير مرغوباً فيهما في صفات النساء، فقوله دقاقه تأكيداً لمعنى أن المقصود بالنشاش هو الدقّ وهو نضوب اللحم، وليس الهزل لأن الهزل يعطي معنى الضعف فقط، بينما النشاش يعطى معنى الذبول ورشاقة الجسم 0 يقول الشاعر خلف أبو زويد:
لا بالقصار ولا الطوال الطناطير = ولا بالغلاظ ولا الدقاق النشوشه
فكما جمع أبو زيد الهلالي نشاش دقاقه، جمعهما أبو زويد وقال الدقاق النشوشة 0 إذن النشاش هو الجسم النحيف الذابل 0 والذابل تعني الدقاق والذوابل الرماح الدقيقة وكثيراً ما يصفون أجسام النساء باستقامة وذبول الرماح 0
57- أحفان: ما كان في حين غرة 0 والصحيح: حفنات أي ملء يديها عدة مرات 0 حاشية بيت الشعر التالي:
لا تامن الدنيا ولو زان وجهها = ترى رميها للعالمين احفان
58- ابنك حتين فلان وابنه حتينك0 حتين: في خدمة0 والصحيح: سنين 0 وقد يكون في البيت تصحيف فيكون الصحيح في: ابنه حتينك هو: وأبوه حتينك أي سنينك 0
59- حشم: أنجد 0 والصحيح: أُستحيي منه وعومل بأدب 0 حاشية البيت التالي:
اللي ليا منه حشم عز واجلال = 0000000000
60- الملّة: الرماد الساخن 0 والصحيح: الرمل الساخن 0 والملّة تحت الجمر، والرماد فوقه 0 إذا كان هناك جمر 0 والملة يشوى فيها أما الرماد فلا يشوى فيه لأنه يوسخ ما يوضع فيه  61- الهجيني: يغنى حسب سير الإبل  فقد تفاوت سيرها 0 والصحيح: مناسب لدرهمة الهجن فقط أو أي بعيرٍ يركب كالهجن ويدرهم 0 والدرهمة: التي تدرهمها الهجن فأُشتق منها الهجيني لا يجريها البعير غير المركوب، بل المركوب فقط، ويفعل ذلك حتى لا يؤثّر بحركة جريه في راكبه 0
62- فلسحب الدلاء من الآبار غناء خاص من الهجيني يسمى الهوبال: والصحيح: الحداء 0 أما الهجيني فهو غناء ركّاب الهجن، والهوبال فهو حداء راعي الإبل 0 وقد يقال يهوبل لمن يغني بأي شكلٍ من أشكال الغناء ولكن لا يقال يهجن إلا لمن يغني الهجينيات على ظهور الهجن 0
63- المخاير يتقي فينا0 المخاير: الضعيف خائرُ القوى 0 والصحيح: الذي يخير نفسه بين الهروب وبين الصمود في القتال ضمن قومه، عند ما يكون  لا خيار في ذلك سواء عند الجبناء الذين يختارون الهروب 0
64- أثريه ريّض: ريّض : لا يزال 0 والصحيح: سيطوّل0 لأن لا يزال لا تعني أنه سيطوّل بل يمكن أن يزول في الحال، وريّض لا تعني ذلك وإنما تعني أنه سيستغرق وقتاً طويلاً مملاً بالنسبة للمتكلم 0
65- حَظِلَ البعير: أكثر من أكل الحنظل فهو حظِل و الإبل حَظَالى 0 والصحيح: البعير لا يأكل الحنظل أصلاً 0 وكان الجدير بذلك أن يقال حَظِلَ الحِمارُ0 لأن الحمار هو الحيوان الأكثر أكلاً للحنظل، وتأكله الغنم ولكنه قد تجد في أكله صعوبة أن لم يكسّر لها من
قبل الراعي، حيث عادةً تدخل الحنظلة في فم الشاة، فلا تستطيع علجها، ولا رميها، والتخلص منها 0
66- الطياح: هو السقوط 0 والصحيح: طوارف الإبل 0 وهي الإبل التي تذهب بعيداً أثناء المفلى في النهار، والإبل منتشرة في الفلاة، فتسمى أقصاها بالنسبة للراعي طياح أو طوارف، وعادة تكون أكثر الإبل ابتعاداً عن الراعي هي أول الإبل وصولاً إلى الراعي عند غروب الشمس حيث تعود تجري خوفاً من أن يحول الظلام بينها وبين راعيها الذي يبقى طوال النهار محتفظاً بالمقهور وهو مجموع الحيران والقعدة وهي البعير الذي يحمل عفشه عليه وغالباً ما يكون لون القعدة أملح( ملحاء ) أي سوداء اللون لأجل تكون مميزة تراها الإبل من بعد، كما يحتفظ الراعي بالفحل وهو الجمل، وعند الغروب تعود إليه الإبل تجري من كل مكانها، تشكل مجموعاتٍ متقاطرة كل مجموعة تجري وراء بعضها، البعير خلف البعير الآخر، وتكون أول كل مجموعة ناقة طيوح وهي واحدة الطياح، والطيوح التي عادتها أن تطوّح في الفلاة أي تذهب بعيداً فيها، وربما سمي التطويح وهو البعد أو الرمي بالهلاك لأن فيه تعريض للخطر وذلك أن من معاني طاح في الفلاة تاه فيها، وطوّحت الدلو في البئر أي رميت فيها 0 فالإبل الطياح عرضة للأخذ من قبل الغزوان، والدلو يطوح فيها بالبئر عن بعد لئلا يقترب اللقاي من البئر فيسقط فيها 0 أما
عن الطيوح التي عادة ترجع إلى المقهور والراعي، وهي عادة تكون أنشط وأصح وأجمل الإبل، فيقول الشاعر:
تقول وش قال العواجي على نوت = شبه الطيوح اللي تحظ المقاهير
فهو يقول إن فتاة كانت تسأله عما كان يقوله العواجي من أشعار بعشيقته التي تشبه الناقة الطيوح التي تذهب وقت المفلى بعيداً ثم من عاداتها أن تعود فتكون الأقرب للمقهور والراعي 0 
67- ينابيني: يحادثني 0 والصحيح: يكالمني من وراء حجاب أو وهو بعيداً عني
68- الهَبَنّي: لاشيء 0 والصحيح: الهبني اسم لا مسمى له، فيقال: " ما عنده غير الهبني" بمعنى لاشيء عنده 0 ومثله: الضعَوي 0 ومما يختلف معناهما به عن ( لاشيء ) أنهما يقصد بهما معنى السخرية، ولاشيء لا يعني السخرية، وقريب من معنى الهبني والضعوي: الفقر المقعي، حيث يقال: " ما في ذاك المكان غير الفقر المقعي أو المدقع " 0
69- عشيري داف الحشا 0 والصحيح: رديفي باللي مضى 0 وهو كما ورد في بيت الشعر التالي:
عشيري داف الحشا ما هو أنت = وإلا أنت قمّار ومهوّل
والصحيح:
رديفي باللي مضا ما هو أنت = وإلا أنت قمّار ومهوّل
وهو قول صاحب ذلولٍ كانت فتاة رديفةً له، فكان يهيجن، وكانت هي صامتةً، فقال هيجينيةً يداعبها بها، ويقول لها ما معناه أنك كغيرك من النساء ليس كردفة الرجل فالرجل كما نعرف عندما يكون رديفاً لشخصٍ فيهجن ذلك الشخص يأخذ عنه أي يهيجن ويقول ما يقول رديفه أما أنتِ فلا 0 فردت عليه وقالت ما معناه أنني سأبقى كما تذكر صامتةً، وهذه الأمور التي ذكرتها أنت بأبياتك أمورٍ لا محيص منها لأي فتى أو فتاة، حيث الفتى يهجن والفتاة تظل صامتة  


  • اقتبـاس ،،
  • إقتباس متعدد ،،

09-02-2022 10:14 مساء
مشاهدة مشاركة منفردة [1]
 صورة نافل علي الحربي الشخصية
نافل علي الحربي
نافل علي الحربي
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن مواضيع العضو: نافل علي الحربي
البحث عن ردود العضو: نافل علي الحربي
مدير المنتدى
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 27-07-2019
رقم العضوية : 2
المشاركات : 1057
الدولة : السعودية
الجنس : ذكر
الدعوات : 1
قوة السمعة : 110
موقعي : زيارة موقعي
السكن : حفر الباطن
غير متواجد
افتراضي نماذج من الأخطاء الشائعة في الكتب الشعبية
70- سجه: مسير() 0 والصحيح: عدوة طويلة على الهجن لا عنها 0 صجه ولجه: أخذ وعطاء 0 والصحيح: اختلاط كلامٍ لا يعتمد على مبدأ صحيح 0 يماريهم: يعمل عملهم 0 والصحيح: يفاخرهم، ويباريهم في مجال المجد 0 كلمة جنوب بالبيت حقه الرفع بالضمة لكن الشاعر جرها مخالفاً قواعد الإعراب ثم عطف عليها " وشامي "والمعطوف على المرفوع حقه الرفع لكنه جرها 0 والصحيح: جنوب في البيت محلها النصب والتنوين إذا أُريد بها مكان غير معين، وهو المقصود هنا 0 ولا ترفع إلا إذا نوي بها مكان معين 0 سواء أضيفت إلى ذلك المكان أم حذف المضاف إليه ونوي معناه 0 فالأجدر أن لا يعني مكان بعينه ليكون المعنى أشمل و أبلغ 0 وذلك شرح وحاشية لمعاني البيت الشعر الآتي:
واليوم ابـخذلي عن الهجن سجه = يـم الشيوخ مسيحين اليدامي
أما الكرم ما فيه صجه ولجه = ولا حدٍ يـماريهم جنوبٍ وشامي
71- كبكر المقاناة البياضَ بصفرةٍ: كالخلط الذي لم يسبقه مثله، ويعني كبيض النعام 0 وهو من البيت الآتي: 
كبكر المقاناة البياضَ بصفرةٍ = غذاها نمير الماء غير المحللِ
والصحيح: أن هذا البيت تفصيلاً لمعنى بيتٍ قبله هو:
مُهفهفةً بيضاءُ غير مفاضةٍ = ترائبها مصقولةٌ كالسجنجلِ
وقوله: " كبكر المقاناة " معناه أن بياضها في قوله " بيضاءُ غير مفاضةٍ " كبياض بكر المكان الذي لا تطلع عليه الشمس، والذي يسمى ( المقناة ) وليس ( المقاناة ) التي تعني الخلط، وبكر المقناة الفتاة المخبية في خِبَاءٍ لا تطلع عليه الشمس، كي يفتخر أهلها ببياضها، وشرفها، وهي بكرهما من البنات أي أول بنت تولد لهما 0 مُهفهفةً: لطيفة الخصر 0 غير مفاضةٍ: غير كبيرة البطن مسترخية اللحم 0 الترائب: جمع تريبة وهي موضع القلادة من الصدر 0 مصقولةٌ: مجلياً عنها الصدأ والدنس، ويسمى السيف " المصقول " أو " المصقّل " لأن صاحبه يبرده ويجلاه، وينظفه فيصبح نظيفاً خالياً من الصدأ 0 السجنجلِ: المرآة 0 أي نظيفة كنظافة المنظرة 0 نمير الماء: الماء الزاكي، أي الناجع الطيب الذي ينعم و ينمي، ويطهر، وقد يكنى به عن الحسب، فالنمير صفة من صفات الحسب أي الأصل الطيب المعروف0  
72- ولأنا أهدى من القَطا، ومن دُعيميص الرمل 0 دُعَيْمِيص الرمل: اسم رجل يُضرب فيه المثل في الدهاء، يقال في التشبيه عليه: هو دعيميص هذا الأمر أي عالمٌ به 0 والصحيح: دعيميص الرمل دويبة تدخل في الرمل إذا رأتْ أحد 0 وتقول لها العامة المليساء، ومن أسمائها أيضاً دسيسة ونديّسة، وسمكة الرمل، وقول دُعَيْمِيص الرمل تشبيهاً لها بدعموص الماء وهو دويبة تعيش في الغدران تسميها العامة الدغلوب، وصغر لفظ دعيميص تصغير ترخيم بغرض التفخيم كما يقال: " فلان دويهةً من الدواهي " 0 
73- النيص: القنفذ الضخم 0 والصحيح: أن النيص لا يشبه القنفذ سواء بشوكه وشوك النيص أطول وأكبر، ويختلف عنه بأشياء كثيرة منها عيونه، ورأسه، وأثره في الأرض فأثر النيص يشبه أثر طفل الإنسان الصغير، وذنبه فللنيص ذنبة كذنبة الشاة، ورأس يشبه رأس الطلي 0 بينما القنفذ رأسه يشبه رأس الثعلب ولكنه صغير، يلتف بفروته إذا خاف، ويسدد شوكه ضد من يلمسه، والنيص لا يلتف 0
74- شوك الجمل، القتاد(الكداد)، الشكاعاء، حب العوسج(نبق العوشز)،
الشفلح، الحمط(القميص) هذه النباتات يأكلها الإنسان 0 والصحيح: لا تؤكل 0 فيلزم
توخي الحذر عند أكلها، لو دعت الضرورة لذلك 0 
75- الربل: نبات شديد الخضرة 0 والصحيح: الربل وواحدته الربلة عشبٌ ربيعي ينبت في الدكاك، لونه أزرق باهت وليس أخضر 0
76- المسامة: أصغر من الشداد 0 والصحيح: المسامة أكبر من الشداد، ويختلف عنها بصغر حجمه وبزخرفته 0
77- لمعت الشاة بذنبها: رفعته ليُعلم أنها قد لقحت، فهي ملمعة ومُلمع 0 والصحيح:
العنزة 0 أو الناقة، فهي معشّر 0 والنعجة ليس لها ذنب بل لها ذنبة لا تستطيع رفعها 0
78-  سمعتُ كذا فاقشعرتْ شواتي: أي اقشعرت جلدةُ رأسي 0 والصحيح: ارتاع قلبي 0 والعامة تقول: " سمعتُ كذا فراغت شواي " أي ارتاع قلبي و اضطربت أمعاء بطني، وجلدة الرأس لا تقشعر من الخوف والارتياع، وإنما الذي يقشعر الجلد، وخصوصاً جلد البطن، والقلب والأمعاء، التي هي في البطن، الدليل على ذلك أن من المعتاد أنه إذا كان المرتاع
امرأة حاملاً سقط ما ببطنها، ولو كان المرتاع منها جلدة رأسها لما سقط جنينها من رحمها الذي في بطنها 0 
كذلك من الخطأ قول القواميس: الشوى: ما كان غير مقتل من الأعضاء، اليدان والرجلان والأطراف، قحف الرأس وجلدته 0 وهذا كلام كله خطأ وغير صحيح وغير سائغٍ، ولا يمكن اعتبار على هذا المعنى، وإنما السبب في وقوع الكتاب بهذا الخطأ هو النظر في أقوال العرب، وشرح معانيها بما يظنون الكتاب أنه هو المقصود من هذا الأقوال، والذي لأنهم يرون قلة أهمية الشواء أو الشوى، واحتقاره، من خلال كلام العرب الذين يتكلمون اللغة العربية الفصحى على الطبيعة، دون أن ينظرون المعنى الذي يوردون للكلمة أهو مجازياً أم حقيقياً ؟ والصحيح أن الشواء والشوى بمعنى واحد، وهو كما ذكرت سابقاً، و البقية من معانيه هي معاني مجازيه المراد بها التشبيه على شواء الذبيح، فرذال المال يسمى شوى، وأي خسارةٍ تلحق بالشخص منهم ولا يلحق من سيخسرها لوماً أو نقصاً موجعاً يمكن أن يشبهه بالشواء وذلك أن الشواء ليس ضيافة أساسية، وليس فقده من الذبيحة عندما يؤتى بها لاحقاً ناقصاً بها، وتقصيراً من قبل المضيف، ولذلك فأكثر ما يكون الشواء لدى الأولاد الصغار، وليس لدى الكبار، وإنما يؤتى ببعضه معجلاً خصوصاً الرئة منه للرجال، وذلك لأن الرئة يمكن أن تشوى بسرعة وطعمها مشوية أفضل من طعمها مطبوخة، ثم أنها أكبر الشواء ويمكن أن تشمل عدة أشخاص إذا قسمت عليهم بعد الشوي، ويلي ذلك الأمعاء، أما القلب والكلي، فقد تقصر عند تقسيمها عن أن ينالها بعض الحضور فلا يحرص على شويها، وتعطى غالباً للأطفال، وتعتبر الذبيحة دونها " مفقدة منقدة " أي قد تفقدها المضيف ونقدها، واتى بها تامة غير ناقصة حتى لو لم يكن فيها رئة ولا أمعاء ولا كلي، ولا قلب، وإنما النقص المعيب فيها هو نقص " الرأس " أو أي جزءٍ من أجزاءه مثل " العين " و" اللسان "، وكذلك " الكبد " بالإضافة إلى اللحم الأساسي من الذبيحة، والذي رأسه الفطحة ( الظهر، و" الجنوب " والتي يمكن أن يتغاضى عن فقدان واحد منها، في حين لا يمكن التغاضي عن فقدان: " الفطحة " و" الكبد " و " الرأس كاملاً " لهذا قالوا العرب للشيء الذي فقده لا يعتبر ضار ولا يلام عليه فاقده شواء، أي شيء غير مهم، ومن أقوالهم التي أخطأ بشرحها كتاب القواميس كما ذكرت، قول الشاعر:
وكنتُ إذا الأيام أحدثن هالكاً  = أقولُ شَوىً ما لم يُصبن صميمي
فقالوا معنى شوى: حقير 0 أي اعتبر الهالك لي كشواء الذبيحة الذي نقصه منها لا يعد نقصاً، وليس كما فسروه بإصابتي بأحد أطرافي المسماة الشوى وهي اليدان والرجلان، وجلدة الرأس، وهو لا يعني ذلك وأن كان معنى شوى في قوله على معنى حقير، ولكنه حقير كحقارة شوى الذبيحة بالنظر إلى بقية لحمها، فظنوا أن الذي لا يهم إصابته من الجسم هو ما كان غير مقتل، وهذا خطأ فالشواء مقتل وأي مقتل لصاحبها إذا أُصيب بها وهو حي، وهي أهم أعضاءه من هذا الاعتبار، ولكن المقصود من بعد الاكتراث بالإصابة بها، من ناحية اعتبارها بعد موت صاحبها، وهي الذبيحة لا على اعتبارها وصاحبها حي، أما قول " سمعتُ كذا فاقشعرت شؤاي " فهو يقصد شواءه وهو حي وليس، وهي القلب والرئة والأمعاء 0 ومن الأقوال التي أضلتهم بمعناها قول العرب: " القتلُ الخُطةُ التي لا شوىً لها " فقالوا بشرح معنى ذلك أي لا بُقيا لها 0 والصحيح: كالقتل في الثأر بالنسبة للمطلوبين به كالذبيحة التي لا شواء لها،
أي إذا قتل القاتل بثأر قتيلة أفضل لأهله وعشيرته من أن يضلوا مطلوبين بثأرٍ قد ينتج عن الأخذ به في أكثر من شخص، وإذا أجري القصاص الشرعي على القاتل، أصبح ذنبه مقصوراً عليه دون أن ينال شره غيره من قومه، ومثله مثل الذبيحة التي تقدم كاملة دون أن يكون لها شواء، وذلك أن الشواء توزع قطعةً قطعةً على الناس لا يدلي بها الجميع، بل تقسم عليهم بالتساوي، كذلك للشواء رائحة تنتشر ويعلم بالذبيحة من لا تعني، و يدعى إليها 0 فقال خطأً وبمعنى المثل السابق معنى بيت الشاعر التالي:
فإن القول التي لا شوى لها  = إذا زلّ عن ظهر اللسان انفلاتها
والصحيح تقريباًُ هو: الكلمة التي لا مقدمات لها تدل على أنها ستأتي ؛ هي التي ينفلت بها اللسان عن غير قصد 0
79- رواية أن أخت أبي زيد الهلالي نامت له بالفراش، لينجب منها ابن بالحرام ليكون طيباً، وهل بالحرام طيب، الطيب هو ما ليس حراماً، فكيف ذلك الكلام يروى عن العرب، وهم أهل شرف، ونزاهة، وما الذي نستفيده من قصة كهذه القصة، التي تروي لنا، صفات ذميمة، وهي كون أبي زيد لا يريد أن يخلق الله شخصاً مشهور غيره أو بالأخص من صلبه ليحيي ذكره، ويدعو له، وأن أخته تتجرأ على الزنا دون خوفاً منه، فأين رجولته، وفروسيته، وأي مقصدٍ يراد من ذلك، وما الذي نريده من وراء مثل هذه القصص التافهة، وما الذي نستفيده من الإطلاع على خصال غاية في الرذيلة، والفحش، تأباها جميع الملل والأديان، وتنفر منها الطباع السليمة، والغرائز البريئة، لهذا أقول إن هذه الرواية لا صحة لها، وليست حقيقية إطلاقاً، وإنما هو خطأ من أخطاء الرواة، فينطبق على ذلك معنى المثل القائل: " إذا ضل عالم ضل عالم "، والعالم عرضةً للهفوات غير المقصودة، ولهذا قالت العرب بأمثالها: " لكل جوادٍ كبوة، ولكل عالم هفوة " 0
80- الغبيط: الرَحْل يشد عليه الهودج 0 والصحيح: الغبيط هو الهودج 0 وسمّي هودج لأنه يضطرب على ظهر البعير 0 أي يتحرك يميناً وشمالاً لأن له أربعة أعمدة طويلة اثنان يمين واثنان يسار، وضعت هذه الأعمدة لجعل الهودج ( الغبيط ) بحركة مستمرة أي تمرجح مستمر بخيلاء كأنه بحال رقصٍ، فترى بهذه الأعمدة سفائف وقثلٌ تذهب وترجع كجدائل الفتاة وهي ترقص 0 ولهذا التمرجح الشديد فإن الهودج يحتاج لربطٍ شديداً من قبل الرجال على ظهر الجمل عند وضع الهودج على ظهره، ولا يعتمد فيه شد النساء كسائر الرحل الآخر خوفاً عليه من السقوط، يقول الشاعر الشعبي محمد بن مهلهل الشعلان العنـزي:
يا مل قلبٍ كل هجسٍ يمسه = مسة حبال مهاوزات الأظلّه
فالأظلّة جمع الظلَّة وهي الغبيط 0 وقد قرأت شرحاً لمعناه لا يحضرني الآن غير صحيح ـ كما وضعوا للغبيط معنىً غير صحيح 0 ومهاوزات: المتهدجات أي التي بحركتها ارتعاش 0 أما الرَحْل:  فيعني ما يشد على ظهور المرحول وهو مجموعة من الجمال غير حرار أي غير هجن معدة لحمل العفش 0 ويشمل كلاًّ من الشداد والمسامة والحداجة 0 ولا يدخل الغبيط ضمن الرحل فيتكون الرحل من القتب والخشب 0 الذي ليس غبيط ولا النوع الثاني القريب من الغبيط وهو يشبه الغبيط في أن له قبة من عيدان محنية يوضع عليها قماشاً يحجبها من جميع الجهات سواء من الأمام وهو المدخل الذي تدخل و تخرج منه المرأة هي وأولادها الصغار 0 ويختلف عن غبيط الفتاة العذرى بأنه ليس له أعمدة جانبية 0 ويسمّى ذلك بـ (الباصور)، وربما سمّي بغيره 0 وتقتصر مهمته على حفظ المرأة من السقوط وسترها، بينما الغبيط له أهمية أخرى هي التدلل والافتخار بمظهره وحركته، ويسمّى الغبيط (الظلّة) الظعينة، ولأنه أكبر الرحل منظراً تسمّى مجموعة الجمال التي تحمل عفش البيت في الرحيل الظعينة من تسمية الشيء بأهم أجزائه 0 أما ما يشد عليه الهودج أو غيره من الرحل فيسمّى الوثر، أي الوقاية من خشب الرحل كالمسامة أو الحداجة أو الشداد أو الهودج 0 وقاول الشاعر ساجر الرفدي:
عن ملزماتك صاب وجهك ثلومي = جعيف وثرٍ ما تدرّا عن البيس
يعني أنه رديء حظ، وكلامه على غير صواب على التشبيه بالبعير الذي انجعف وثره، أي نزل الوقاء وسقطت الخشبة في ظهر البعير حتى شقت جلده وأدبرته فيسمّى مكان الخشبة دبرة 0
والغبيط لفظة فصيحة، بدليل قول ابي العلاء المعرّي:
أين امرؤ القيس والعذارى = إذ مال من تحته الغَبيطُ
استنبطَ العُربُ في المَوَامِي = بعدك واستعربَ النبيطُ()
إشارة إلى اختلاط لغة العرب بلغة العجم، وإلى قول امرئ القيس:
 تقول وقد مال الغبيطُ بنا معاً =  عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ                          
81- أيضا لامرئ القيس بيت آخر من نفس قصيدته المسماة المعلقة والتي منها البيت السابق، بيت آخر لا أقطع على أنه خطأ قطعاً جازماً، وإنما يبدو لي أنه خطأ، وخطأه تقديم كلمة على أخرى، وهذا البيت هو:
فظل طهاة اللحم من بين منضجٍ = صفيفَ شواءٍ أو قديدٍ مُعجّلِ
والصحيح:
فظل طهاة اللحم من بين منضجٍ = صفيفَ قديدٍ أو شواءٍ مُعجّلِ
لأن المنضج لا يعجل عادةً وإنما الذي يعجل هو الشواء، فقوله بمعنى " بعض الطباخين ينضجٍ قديداً " و " بعضهم يعجل شواءً " ومعنى صفيف: لحمٌ مقدود، وأتي به هنا للحشو وإكمال الوزن، وإلا فهو بمعنى قديد الذي أُضيف إليه على معنى إضافة الصفة إلى الموصوف، معنى أن كلاهما صفة للحم المشرح شرائحاً يمكن شويها أو طبخها بسهولة 0 ومثله في إضافة الصفة إلى الموصوف، لكنها غير مضافة قوله " شواء معجل " فهنا معجل صفة للشواء، لا تعني الشواء نفسه لأن الشواء اسم للحم المشوي، والمعجل صفة للمهيأ على عجلة، والآتيان بهذه الصفة هنا ليس للضرورة الشعرية، وإنما لأنها من المعنى الأصلي، والذي يصف حالة الطباخين والذين انقسموا إلى قسمين، أحدهما يطهى اللحم المقدد، والآخر يشوي الشواء المعجل 0 وهذا البيت لامرئ القيس المتوفى قبل هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بـ 70 عاماً، يجعل نرى أن تعجيل الشواء عادة قديمةً موغلةً في القدم، ومن الأدلة على ذلك أيضا قول الشاعر العربي، وهو قولٌ قديماً أيضا:
أكلنا الشوى حتى إذا لم ندع شوى = أشرنا إلى خيراتها بالأصابعِ
ومعنى هذا البيت: لما أكلنا الشواء الذي عجل بشويه وتقديمه إلى المضيف، أومأنا بأصابعنا إلى اللحم ليقدمه إلينا المضيف، وهذه عادةً لم تترك إلا منذ عهدٍ قريبٍ، حيث كان المضيف يقدم الشواء، والذي هو الرئة، والأمعاء المغلفة بالسمن بعد أن تقلب ويجعل الشحم في الداخل منها، وداخليها إلى الخارج، والقلب والكليتان، ونحو ذلك، كذلك يقدم الأرز، وهو الذي أراده الشاعر هنا لأن الشواء لا يشر بعده بالأصابع لأنه يسبق نضج اللحم بوقتٍ كثير، وإنما استعاره هنا لأنه جزء من الضيافة الهامة، يجعل ويعجل وراءه بفترة الأرز، وعندما يشبع الضيوف ينادي أحد الأشخاص الذين شاركوا الضيوف بالدفعة الأولى من دفعات الرجال التي تتوالى على الصحن، بعد بعضها، قائلاً: " هاتوا الذي عندكم " أي ائتوا بالضيافة الأساسية التي هي لحم الذبيحة، والسبب في تأخير اللحم عن التقديم له مع الأرز هو الحفاظ على إبقاء بعض اللحم للدفعات الأخيرة، من الرجال، وذلك لأن اللحم أكل ليس كل وجبة وإنما قد يمضي على الناس أشهر أو سنين لم يأكلوا لحماً، ولو لأن الإمكانيات غير متوفرة لتقديم اللحم مع كل الوجبات، وإنما اللحم عندهم ذبيحة من الإبل أو الغنم، تذبح وهي نقيصةً ولكن نقصها يعد شرفاً لصاحبها، وهذه الذبيحة ليس كل يوم و كل ليلة وإلا لأتلف الناس دوابهم، والسبب في زوال هذه العادة هو توفر الإمكانيات في عصرنا الحالي فقط، حيث توفرت الملاحم في كل سوق، وأمكن الناس من شراء اللحم منها بحسب قدراتهم المادية، وظروفهم المعيشية 0 

وليس المعنى كما قيل في القواميس اللغوية، أن المراد من معنى البيت السابق، إن أكل الشاعر ومن معه للشوى يعني أخذ رذال إبل الأعداء، ولما انتهوا من رذالها أشاروا إلى خيارها، وإنما يريد أن يقول أكلنا شواء الذبيحة المعدّة ضيافةً لنا، ويقصد بالشواء الأرز، فلما انتهينا من أكله وطلبنا من مضيفنا إحضار الكرامة نفسها، وهي لحم الذبيحة كامل، لا الإبل 0
أما تسمية رذال المال بالشوى فهو مجازاً على سبيل الاستعارة والتشبيه بشواء الذبيحة 0
82- عزيزي القارئ إن ما الإنسان بعض المواضيع التي لا ينظر إليها البشر منظوراً علمياً، فلا تشغل اهتمامهم، إلا أنني أرى أن هذه الأمور واحدة من الأخطاء، ولكنها من لونٍ آخر، خطاء ليس من أخطاء وضع المفردات بغير معناها الصحيح، وإنما من نوع عدم الاهتمام بالمعنى ومدلولاتها، ومن هذه الأخطاء التي من لونٍ آخر بعض التسميات في العصور الأولى، وفي عصرنا هذا، والتي تأتي وكأن من يسمي بها يريد بها معنى التعويذة أو الرقية أو التفاؤل، ولكن ليس ذلك صائغ في نظر كل الناس، وإنما بعض الناس يتحاشاها تفادياً من الشرك، وبعضهم لا يحبذها تفادياً لإحراج المسمى بها، ومن هذه الأسماء، الأسماء المنقولة مما وضعت له بالحقيقة إلى أسماء أشخاص، مثل معاوية، أُمية(جويرية)، جحيش، خنيفس، جُعل،  جعيلان، كليب، جري، هجرس(جرو)، عنزة، عنترة(الذبابة الزرقاء)، عِكرمة(الأنثى من الحمام)، دغفل(ولد الفيل أو الذئب)، ونحو ذلك، وهذا الأسماء منتشرة في العرب المستعربة بكثرة، مثل قبائل الشمال والقرشيين، وهي أسماء محرجة للجميع، وكأنها وضعت لكي يتجنبها الجميع، والمقصود بها أساسا أن يتجنب الموت فقط، لأنه برأيهم يكرهها فيعاف أهلها بأسبابها، فأصبحت كأنه وضعت ليكرهها ويتجنبها حتى البشر، وربما ينتج عنها بعض التعيير، فضلاً عن كونها استخداماتها مدعاة للتشكيك والتبرّم، لأن المسمي بها لم يتوقع أن يحصل مع ابنه ما يعيب عليه اسمه الذي سماه هو به، ومما يروى عن بعض الناس إنه قال للخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان: " يا معاوية وما معاوية والله إلا الكلبة " لأن معنى معاوية حقيقةً الكلبة، ومن مثله ذلك الرجل الذي أتى إلى الرسول (ص)، وقال له: إن ابني عاق، فقال له الرسول: دعه يأتيني، فلما أتى ابنه إلى الرسول، فسأله عن اسمه، قال الابن: " اسمي جُعل "() فقال الرسول لأبيه(ص): " العاق أنت أم ابنك ؟ ! " أي لقد بخلت عليه بالاسم الحسن، وبتعليمه أمور دينه بتحفيظه القرآن، والأحاديث التي وجده لا يحفظها 0   
 83- من الأخطاء أيضا عدم التنبه لبعض الروايات المفتعلة في نسبتها للماضي، فهذه الروايات كثيرة، وقد يقع بها بعض المؤلفين معتقدين إنها صحيحة، خاصةً الأشعار منها، والتي يراد بها الاستدلال على صحة حادثة أو نحو ذلك 0
 84- لي على بعض الأشعار بعض الملاحظات مثل قصيدة الشيخ سعدون العواجي، التي بدلت بعض مفرداتها بمفرداتٍ أخرى لا تصلح أن تكون مكانها، ومرجع ذلك لا شك سببه جهل الرواة بعادات العرب والممكن منها وغير الممكن،  ومن ذلك تبديل " ذوده " بـ " ربعه " في قصيدة سعدون العواجي الآتية: 
إن كان ابن فرهود يطلب لقانا = جينا على الزرفات خيل الصحابه
جينا و(ذوده) قوطره في نحانا = مثل القطيع اللي نـحته الذيابه
أي سبق أن جئنا إليهم وأخذنا إبلهم التي قوطرت في نحانا، وهذا كافياً، وليس ربعه قوطرت في نحانا، فنحاهم هو اتجاههم بالإبل، أما قوم ابن فرهود فيبدو أنهم كانوا غائبين، كما من الخطأ شرح الكاتب لمعنى البيت الأول هنا، وقال أن سعدون وقومه نزلوا رخا ديرة حرب وحاربوهم بسبب قولوا ابن فرهود لا تقفون بعد أخذ الإبل شملا، والصحيح كما ذكرت يعني يكفينا أننا جئناكم في السابق، ومن شواهد صحة ذلك قول سعدون عن ابنه عقاب " بمعدانا "، " جاكم سريعٍ " من نفس القصيدة، إذ يقول:
وعقاب فوق مشمّرٍ بمعدانا = الخيل في يوم الملاقا تهابه
جاكم سريعٍ بالعجل ما توانا = ومن يوم حل بخيلكم جا ذهابه
ومن شواهد أن المقصود بقوطرت في نحاهم هي الوسيق أي الإبل المأخوذة قول الشيخ حجرف الذويبي، شيخ بني عمرو من حرب، يصف أخذهم للإبل عادةً:
نوبٍ نجيب الفود من ديرة العدا = ونخزز اللي ذاهباتٍ عدايله
خزٍ بالأيدي ما دفعنا به الثمن = ثـمنه الدمي بمطارد الخيل سايله ()
الخز: أخذ كل ناقة من قبل كل واحد من الغزاة، وذلك من معنى خزه بعينه، جعل عينه عليها ليأخذها، فيقول أول واحد يخطر بباله أن يأخذ ناقة قبل يأخذها غيره: " خزي بهذه "، فيقولون البقية مثله: و أنا خزي بهذه، فيجري كل منهم، يطرد الناقة التي خزها حتى يبتعدوا، فيضعوا بكل ناقة علامة يعروفنها بها عن غيرها ، تقول شاعرة:
الورع رعى السيف حبه شعانـي = شعي القطيع اللي خذاهن شليويح
ومعنى الشعي الطرد بشكلٍ متفرق، وفي معنى بيتها، دليل آخر على تبديل كلمةٍ أخرى في بيتٍ سابق و هي كلمة " بخيلكم " والصحيح " بذودكم " فيكون البيت بعد التصحيح:
وعقاب فوق مشمّرٍ بمعدانا =  الخيل في يوم الملاقا تهابه
جاكم سريعٍ بالعجل ما توانا = ومن يوم حل بذودكم جا ذهابه
فسرعة انتهاب عقاب للإبل وشعيها هو الصحيح المناسب لأي غازي أما المعاني الأخر، فهي ليست صحيحة وغير مناسبة لمواقعها مطلقاً 0 انظر في كثير من مواضيع هذا الكتاب يتبين لك كيف أن أهل التجارب أدرى بما ينتج عن الأحداث المتنوعة من تداعيات، وتبعات، تحتاج لمعرفة، وتأمّل يعقبه خبرة وتجربة، يكتسبها الشخص الواعي، من معايشة الأحداث، أو من سماع أخبارها، فيكون خبيراً بما له وما عليه تجاهها، حاسباً لكل ما يمكن أن يتمخض عنها، مما يجهله الكثير من الناس، حتى ممن عايشوها، ومرت بهم، ولكن مرور الكرام، لأنهم لم يصنّفوا الأمور، ويحددوها، ويعينوها، ويميزوها عن بعضها بعضاً، لهذا فأن الفارس الشجاع الذي يفعل، لا يفعل وينسى تعبات ما فعله، بل يفكر بما يطالب به، مما يكون عاقبته فلا يفعل إلا ما لا ظلم به، ولا ثأر له، ما أمكن ذلك 0 
87- ذكر ت في ديواني دليل بعض المناهج إن الذلول كلمة عامية، وهي ليست عامية، بل عربية فصيحة، ففي القاموس، ذل البعير أي سهل أنقياده فهو ذلول، و من الأدلة على استعمالها قديماً، قول امريء القيس المتوفي قبل الهجرة بـ 77 عاماً، وهو يصف تواضعه، وحسن خلقه بالتشبيه على حسن انقياد الذلول من الإبل لصاحبها:
وقربة أقوامٍ قد جعلتُ عصامها = على كاهلٍ مني ذلولٍ مرحلِ 
وقول المتنبي المتوفي سنة 354 هـ:
علا كتد الدنيا إلى كل غايةٍ = تسير به سيرَ الذلولِ براكبِ
وهو يبالغ في وصف ممدوحه، فيقول إنه أعتلى على كاهل الدنيا، حتى أنها لتسير به كما تسير الذلول براكبها إلى ما يريد من الغايات 0
  • اقتبـاس ،،
  • إقتباس متعدد ،،


لا يمكنك الرد على هذا الموضوع لا يمكنك إضافة موضوع جديد

المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
من الأخطاء في معرفة مكارم الأخلاق نافل علي الحربي
0 1759 نافل علي الحربي
 نماذج من الأخطاء الشائعة في الكتب الشعبية نافل علي الحربي
0 3448 نافل علي الحربي

الكلمات الدلالية
الفصل ، الأول: ، تصحيح ، معاني ، مفردات ،

« مقدمة دليل الرواه واكليل السراه | الباب الثاني: علي بن عبد هادي القمامي »

 










الساعة الآن 01:25 صباحا



  - مراسلة الادارة - مواضيع اليوم (0) - الخريطة (Html - Xml) - الأرشيف -   

damasgate
جميع الحقوق محفوظة لــ ديوان الشاعر نافل علي الحربي
  • نافل علي
  • ديوان نافل علي
  • رابط نصي
  • مؤلفات نافل علي
  • قصائد نافل علي
  • اشعار نافل علي
  • يوتيوب نافل علي
  • تويتر نافل علي
  • انستغرام نافل علي
  • شعر نافل علي
  • قصيد نافل علي
  • الأدب نافل علي
  • المؤرخ نافل علي
  • المؤلف نافل علي
  • الغاز نافل علي
  • مقاطع نافل علي
  • صور نافل علي
  • نافل علي القمامي الحربي
Powered by PBBoard ©Version 3.0.3