• ديوان الشاعر نافل علي الحربي
  • الرئيسية
استرجاع كلمة المرور
التسجيل
  • مشاركات اليوم
  • المنتدى
  • مواضيع حصرية
  • الصفحات▼
    الصفحات
    مراسلة الإدارة
    قناة يوتيوب نافل علي
    سياسة الخصوصية
    فهرس الموقع ديوان نافل



نتائج البحث
محرك البحث - ديوان الشاعر نافل علي الحربي

الملاحظات
اثبت نفسك من خلال مشاركتك الجاده


آخر المشاركات
  • للي ورقهم لايذٍ من وراء الشوك
  • يوم القبايل بين صوله وجوله
  • رعا القراده ما يخلي القراده
  • لو جيت ابى اسلا ما حصل لي تسلي 
  • بعض الرجال بهيكل الشكل ديكور
  • يا ابن آدمٍ من انته مخلد بالأزمان
  • وقتٍ نسايف له على ما يراضيه
  • يا العبد لا كفيت ضرك وشرك
  • يا مكرمٍ ضيفك على شأن يعطيك
  • من غرائب التصرفات

  • الاهداءات
  • admin من :قلب السعودية يشرفنا ويسعدنا انضمامك إلى منتديات الشاعر نافل علي العلوي الحربي
    اضافة إهداء▼
    (المعذره .. غير مسموح للزوار بإضافة الإهداءات, الرجاء التسجيل في المنتدى)


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في ديوان الشاعر نافل علي الحربي، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .



نتائج البحث عن ردود العضو :نافل علي الحربي
عدد النتائج (98) نتيجة
07-12-2022 06:18 مساء
icon الديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقد | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: ديوان نافل الثالث : الخاص بشعر الحكم والنصائح
 
367-هني من فكره عن الهم مايل
***
هني من فكره عن الهم مايل = ما همه مأثور الاهل والقبيله
ما همه مجدٍ خلفوه الاوايل = ما يضيعه رجلٍ وهو فيه حيله
الطيب ما تصلح بغيره بدايل = ولا تتركه الا الخبول  الذليله
حقٍ لاهلنا كاسبين النفايل = بعيوننا حقٍ علينا نشيله
اهلٍ لهم حقٍ علينا وجمايل = وذكر محاسنهم تراث وفضيله
فخرٍ تزين به صدور الحمايل = اللي تسولف بالعلوم الجليله
سوالفٍ يعرف بها كل طايل = وحقٍ وموروثٍ لمن تستوي له

368- 
يا مكرمٍ ضيفك على شأن يعطيك
***
يا مكرمٍ ضيفك على شأن يعطيك = ما انته كريم ولا بفعلك كرامه
فعلك ريا فعل الخبول الصعاليك = اهل التزلف والطمع والغشامه
غشيم دينٍ فاسداتٍ مباديك = تجهل مصيرك في نهار القيامه
خل الريا وافطن لربك وتاليك = لا يصير بك عن دين ربك عتامه

369- 
يا العبد لا كفيت ضرك وشرك
***
يا العبد لا كفيت ضرك وشرك = وحذرت أفعالٍ ما بها خير تشنعك
ما كل ما هو يضر غيرك يضرك = ولا كل ما هو ينفع الناس ينفعك
ولا كل من حاول يضرك يضرك = ولا كل من حاول لك النفع ينفعك
ولا كل من زحزحك غير مقرك = ولا كل من يدفعك للخير يدفعك
ولا كل ما سرك بنفسك يسرك = ولا كل من حاول لك المنع يمنعك
خلك على ما يرضي الله ممرك = واحذر طريقٍ  عن رضا الله يقطعك


370-  وقتٍ نسايف له على ما يراضيه
***
وقتٍ نسايف له على ما يراضيه = نوبٍ يجي معنا ونوبٍ علينا
يا رب تبعد سيرنا عن بلاويه =  ويسر مطالبنا العسيره علينا
ابن  آدمٍ به نوب تخطي هقاويه = يرمع مراميعٍ تعدا اليقينا
احيان نرمي الصيد لا شك نخطيه = واحيان نصيد وينطلق من يدينا
نتعب وراء مالٍ  نجيبه ونعطيه = ناخذ ونتلف والعطا مقتفينا
ونصبر على جور الزمان وتحديه = وراضين بما يقسم ويكتب علينا


371- يا ابن آدمٍ من انته مخلد بالأزمان
***
يا ابن آدمٍ من انته مخلد بالأزمان = أيام عمرك مقتفيها مماتك
عليك بتقوى الله مع خمس الأركان = حافظ عليها قبل تفنى حياتك
ومعاملتك الناس في بر واحسان = تلقا لها عند العليم احسناتك
حافظ مع المولى على قوّ الايمان = لا تترك تقوى الله مع مغرياتك
ترى الريا بالطيب من نقص الايمان = اقصد رضا الرحمان بمعاملاتك
لا تستمع بالدين فلان وفلنتان = ابعد صفات المنحرف عن صفاتك

372- 
بعض الرجال بهيكل الشكل ديكور
***
بعض الرجال بهيكل الشكل ديكور = بالزول ومن باقي المزايا مجرّد
اللي يشوفه يقول تلقاه مشهور = الله يفكه من عيون المقرّد
متغطرسٍ معجب بنفسه ومغرور = بالمجلس عاقل ولا تخلوا تمرّد
وهو داخله ما به من العلم مأثور = لو صوّر وحوّر ودوّر وغرّد
تقول عن عرف القوانين محظور = أو  أجربٍ عن الرعايا مشرّد
من جاك ما يدرا فعل كل محذور = مفروض عن كل المجالس يطرّد

373- 
لو جيت ابى اسلا ما حصل لي تسلي 
***

لو جيت ابى اسلا ما حصل لي تسلي = ما ادري بلاي الهم  وإلا اهتمامي
احيان ما اطيل البقا في محلي = تكثر هواجيسي ويكثر مقامي
صحيح ما اطرد مِن ورا مَن يولي = وبعض المماشي ما تناسب مرامي
إلا  للزومٍ لازمٍ او لاصلي = ولا تقلني لبعض التسالي اعظامي
فكري على كسب العلا ما يملي = هو مطلبي وعليه كل التزامي

374- 
رعا القراده ما يخلي القراده
***
رعا القراده ما يخلي القراده = وقرادة المقرود تعييي تخليه
كم واحدٍ راعي عناد وعباده = يبي يزينها وبالعكس تأتيه
حقده وحسده كاسراتٍ ازناده = يرمي الهدف لا شك لو بان يخطيه
ما هو خليٍ من القشر والمراده = ما الله على زين السوابيل هاديه
على الجماعه مثل عين الجراده = قرادته في كل دربٍ تباريه

375- 
اللي ورقهم لايذٍ من وراء الشوك
***
اللي ورقهم لايذٍ من وراء الشوك = العيشه اللي من وراءهم نكاده
ناسٍ تعيش بعلة أوهام وشكوك = طريقهم ما يستقيم امتداده
كم واحدٍ من عقب ما كان صعلوك = من الغطرسه والكِبر كله بلاده
من الغطرسه يدق به كل داكوك = كفيف قلبٍ علته من مراده
يعلهم فدوه لمن كان مبروك = المجتهد بالمرجله والعباده
يمشي على دربٍ سليمٍ ومسلوك = ومن الحسد والحقد خالٍ فواده




07-06-2022 12:14 صباحا
icon الديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقد | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: ديوان نافل الثالث : الخاص بشعر الحكم والنصائح
 
346-  كم واحدٍ وسط المجالس بليهان
***
كم واحدٍ وسط المجالس بليهان = يهدر هديره بالرخا وسعواته
وتلقاه في وقت الملمات جبان = لا ما رغا بليهان يبست لهاته
لا يقضي الحاجه ولا يرفع الشان = ولا تفرقه في واجبه من خواته
وعليه من دوس المراغات كثبان = ودوسة المراغه بعضها في عباته
له بالمجالس وجه ووجهٍ الى خان = والناس تجهل بالخفا مرمساته
كم من يعزه ويامنه كل الاحيان = ما يدري انه بالخفا من اعداته
يا شين عيبه لو تمكيج بالالوان = دامه على درب الخطا امارساته
لو مركبه من غال الأثمان نيسان = ويجلس على زلٍ  تحت دانساته

347- الهايشه احذر تصير بطريقه  
الهايشه احذر تصير بطريقه = حذراك تامن في مدب الهوايش
الداب الأحمر لا ينوشكً بريقه = لا  تعترض تنهش جسدك النوايش
والجاهل اللي ما يعرف الحقيقه = تبي منه فزعه وياتيك هايش
لو انت رفيقه وتنفعه بما تطيقه = يجيك مع جمع  المعادين طايش
يعد ناديهم لغفته فريقه = يصفق لهم على هزيمتك شايش
بالطيب جديده مثل ماضي عتيقه = ما يختلف عن لابسات الغوايش
خايب تعب عنده عدوه صديقه = مع قوم حيا الله جغاشي جغايش
والناس ما هي للمخبا مويقه = تمشي على سلم العرب بالتعايش


348- بعض المراجل قلل الله حلاها
***
بعض المراجل قلل الله حلاها = يبي يزينها وتقصر عن الزين
ان ما طلعت بالعكس دونه زواها = والعيب به ما يعرف الحق والدين
أشعارهم ما تستقيم ابناها = وأفعالهم ما تنصف المستحقين
ناسٍ يبيّن من هدفها ولغاها = ما هم على سبل الهدا مستقيمين
حول الريا وحول التزلف مداها = عن مسلك الحكمه بهدفهم بعيدين
ولا كل غلطه ننتقد من رواها = نشوف الخطا ولا كننا عنه دارين
لان البشر ما هي سوا بمستواها = بالعقل والحكمه وعرف القوانين
ونغضي عن أخطاها ندور رضاها = من شان ما نجرح شعور الكثيرين

349- 
العفو يا كثر التعب والبهاذيل 
***
العفو يا كثر التعب والبهاذيل = العبد بهالدنيا تبذه ظروفه
يتعب ورا الدنيا لكسب المحاصيل = لما يتردّا منه حيله وشوفه
وبعض الظروف يشوف منها 
الغرابيل = ويذوق منها كل غبن وحسوفه
تفتر به مثل الرشا بالمحاحيل = شيءٍ يسر نفسه وشيءٍ يلوفه
ويا ما مشت دنياك مع بارد الحيل = واصبح بعيون الناس ما فيه حوفه 
وكم طيبٍ يمشي مماشي الرياجيل = نفسه على طيب الرجال معسوفه
خانت به ظروفه بكل المحاييل = توطته بعز الضحا ما تشوفه


 350- 
ناسٍ تقول لي وش تبي بالقصايد
***
ناسٍ تقول لي وش تبي بالقصايد = وأقول ما أبي شيء اللي يبى الله
لا شفت شخصٍ عن رضى الله محايد = سويت شعرٍ انصحه عن خطاياه
ما اسب اطباعه بس طبع التحايد = ابيه يرجع لطاعة الله وارضاه
العيوب اذنوبٍ عاقبتها الوقايد = يعمنا بالذنب راعيه واياه
والله جعل بمخالفتها فوايد = ما سنها مخلوق حتى نتحداه
يا ماشيٍ عن طاعته رون سايد = تتبع هوى نفسك على ما تمناه
لا تطيع عدوك يوقع بالمصايد = والنفس عدوٍ واجبه منك تعصاه
يا مدورين الطيب والطيب كايد = ما يدركه من يقبل العيب بحماه

351- بعض البشر لو بغاها يضيع
***
بعض البشر لو بغاها يضيع = عن وجهت الصح به زومه
مثل اللي هجت من الترويع = وراحت عن الخِتل منجومه
والطبع يغلب على التطبيع = راضٍ عن أخطاه وعلومه
بالحق ما يستمر ويدوم = لو هام له لا انغبن هومه
واضح عليه الفكر مسموم = بتجارب أصحاب مسمومه

352- 
ترى الكرم بالاصل ما يشاف بالعين
***
ترى الكرم بالاصل ما يشاف بالعين = اللي لاجل يشاف احدى الكباير
هذا الريا يا جاهلين القوانين = تعلمو والعلم سيد الذخاير
والعلم ما علّم به الرب بالدين = وعلمٍ يخالف علم الاله باير
سيرو على نهج العباد التقيين = وخلو مسيرة ميتين الضماير
اللي مع التقليد والجهل مقفين = ناسٍ عن علوم المعرفه تذاير
يا تابعين الهون ما ينفع ايهين = لوكان هين تالي الهون جاير

353- 
بعض العرب تغش غيره أعماله
***
بعض العرب تغش غيره أعماله = ولا غاب دروٍ ما يتدرا عن العيب
في ظاهره تدعم أقواله أفعاله = وفي باطنه أخون لجاره من الذيب
من قاربه تعدي خصاله خصاله = كريم لكن في خصاله عذاريب
طيّب بوجهه والخفايا زباله = هذا وأمثاله ياخذون الأعاريب
من ما يعرفه من معرفة خصاله = عرفه معرفة وجه لوهم أصحايب
الرجل ما تقطع يمينه شماله = ما فيه عيبٍ للأهل والأصحايب
واللي يحسب الذاهبه من حلاله = ما يامنه حتى الأهل والمعازيب

354- 
دنياٍ كفا الله شرها ما بها خير
***
دنياٍ كفا الله شرها ما بها خير = الا لمن طاع الولي في خصاله
إلا تقيٍ مقصده نية الخير = همّه رضا الإله جلا جلاله
دنيا الغرور وجل أهلها مغارير = ما يفهمون إلا الريا والضلاله
غير الأوهام اللي مجرد تصاوير = تلعب بهم لعب الرشا بالمحاله
تقفي وتقبل مثل هوج المعاصير = يغتر بها عيال الرخوم الحثاله
ما يعيش بها إلا الخبيل المعيثير  = اللي ما يميز ميلته من عداله
يا مدورين المرجله يا مل الخير = المرجله بالمعرفه والعداله
وصبرٍ على أمره في جميع  المعايير = وعرفه على ما يريد به وأمتثاله


355-  يا حي من يفزع بليا وساطه
***
يا حي من يفزع بليا وساطه = الطيب عنده بالضمير يتوسّط
 فعل الخيانه ما مشا مع صراطه =  قرمٍ له الصعبه تهون وتبسّط
ما هو بسيط ولا يعرف البساطه = من خلقته نزهٍ هميمٍ مقلّط
يفداه من هو راس ماله هياطه = واللي يسمون الختوش الجحلّط
واللي على وضح النقا والبلاطه = احلوقها بذم الرفاقه تشحط

ومن كان يقطع بالاله ارتباطه = وعلى الفواحش والقطاعه مسلّط

356- 
ما فيه شي صح في كل الاحوال
***

 ما فيه شي صح في كل الاحوال = اول من يحاسب يحسبونهم صح
لا صارت النيه تخالف للاعمال = صار العمل الصح ما هو مصرح
الصح ما يعرف من أفعال وأقوال = ما كل ما يصلح على العين يصلح
يغتر بفعل الطيب من الناس جهال = ناسٍ تبيها بظاهر الفعل تمدح
فعل الريا احدا الكباير بالاعمال = والنار ما ينفع بها بآخرتك احٍ

357- 
متى يصير الشخص عايب وباير
***
متى يصير الشخص عايب وباير = متى يصير عيبه عن الطيب شرعي
لا صار نجسٍ من اصحاب الكباير = هامل ولا هو عن بلاويه مرعي
ذولا العصاه اللي أموات الضماير = وطريقهم عن نية الخير فرعي
يا رب جنبي فراغ الذخاير = واجعل حساناتي عن النار درعي
يوم ان على الميت تدور الدواير = ويعطى كتابه به بلاويه ذرعي

358-  ما تستوي عشره على غير ثامن
***
بالك تطيع بشي ما يرضي الله = حذر بهذا الامر من حيث تأمن
لو كان حدا الاثنين حذراك ترضاه = الى تياسر عن رضى الله تيامن
النفس فيما يرضي بليس مغراه = ولا لاحدٍ عن تبعة النفس ضامن
احرص على ما يرضي من أقصاه= وبالك تسامح عن رضاه وتهاون
اكمل شروط عبادة الله موفاه = ما تستوي عشره على غير ثامن

359- 
يا حلو فعل الطيب عند اهل الطيب
***
يا حلو فعل الطيب عند اهل الطيب = ويا عل بقعا للرخوم ورداهم
اللي عن الطولات فيهم عذاريب = وعن المراجل قاصرٍ مستواهم
بالناس فرقٍ في علوم المواجيب = واللي يساوي بين الاشخاص واهم
ناسٍ رخومٍ ما ترفع عن العيب = اخير منهم بالمراجل احذاهم
وناسٍ أشراف وللوازم معازيب = يقصر رديين الشرف عن مداهم
اهل المجالس شاذبين العراقيب = الله يقطعهم ويقطع لغاهم
طيب المجالس خرّب الجيل تخريب = كل انحرافات البلد من وراهم

360- 
من لا يشره بالشرف خاب راجيه
***
من لا يشره بالشرف خاب راجيه = مع اهل الشرهات خالٍ مطبه
خاين ولا ترهم عليه المشاريه = وعلى الجماعه فيه عار ومسبه
الرجل يدرا سمعته في مماشيه = وعن العيوب يجيك زين الدربه
رعا الشرف كل الأجاويد تغليه = ورعا الردا عيبٍ على من يحبه

361- 
عبّاد الوجيه اليوم زادو على المعقول
***
عبّاد الوجيه اليوم زادو على المعقول = يمثل عددهم فوق تسعين بالميه
عسى الله يديم الأمن والحاكم المسول = عن أحوال وأمن الشعب حكم السعوديه
دوام الرخا خلا العرب تهمل المفعول = وتتبع هوا الواقع ينظرات دونيه
وهرج المجالس صار سرد ومجرّد قول = ويكفي عن الأفعال راتب وخرجيه

362- 
ترى الردا ردا العلاقات بالدين
***
ترى الردا ردا العلاقات بالدين = يا اهل الرذاله والوجيه الوسيعه
يا اهل الريا بالوجه والباطن الشين = يا مخالفينٍ للشرف والشريعه
ما انتم على عهد العرب والمسلمين = بغيابكم فيكم ردا  بالطبيعه
مهما تجمّلتم بهرج الدياوين = هرج المجالس للتجمّل ذريعه
الطيب ما يرهم على عاصي الدين = على الشرف مع المزايا الرفيعه

363- 
يقول لي بعض العرب لا تولّف
***
يقول لي بعض العرب لا تولّف = إلا الصحيح وباقي الهرج خله
واقول هذا من كلام التخلف= الصدق ما شفته بعيني بحله
واللي أولفه من كلام المخلّف = لا حاضرٍ فعله ولا في محله
العلوم تنقل من السلف للمسلف = والنقل امانه ما يجي فيه عله
وانا صدوق وبالامانه مكلّف = عن الخطا المقصود والشاهد الله

364- 
استغرب اللي ما يهمه لظى النار
***
استغرب اللي ما يهمه لظى النار = يسوي الذنوب ولا تهمه ذنوبه
يسوي الذنوب اللي بها صغار وكبار = ولا ينتقد نفسه ويصلح عيوبه
ومهما تسوي به من الطيب تكرار = لا يرد طيب ولا يخاف العقوبه
خبلٍ على البده عذاريبه اكثار = وبلا سبب ينفخ عليهم ذرويه
لا يشوف عيبه ولا يطاوع للاشوار = وفي واجبه ما يفعل اللي ينوبه

365- 
طيبٍ بليا شرف لا رحم ابو حيه
***
طيبٍ بليا شرف لا رحم ابو حيه = ولا رحم ابو من على الخيبه يعزونه
ترى جميع المراجل فيه محميه = وان ضاع ضاعت معه ما تستوي دونه
به ناس عن ما نبي منها نحاويه = بنفوسهم شي ما ادري ويش مضمونه
ما ادري علام هالبشر ما تعرف النيه = في كل شيٍ نبي منهم يسوونه
والنيه اللي ما هي للخير منويه = عسى البلاوي لها بالدرب مضمونه

366- كنت احسب مداح السرابيت غلطان
***
كنت احسب مداح السرابيت غلطان = واثره منهم لو تعدا الثمانين
اثر الفساد يمارسه ناس شيبان = يا رب ثبتنا على الحق والدين
وكنت احسب ان مدعية الدين صدقان = واثر بعضهم بالمظاهر  مضلين
اثر الخصال الناقصه أشكال وألوان = ولو زان ظهارها على العكس به شين
من يعتبر بعض الاوادم بما بان = يغتر بأشكال السراد الملاعين
حذرا حذاري من قليلين الايمان = ترى البلا بذويلها عقيرب الطين
الخبل سياته ثقيلات الاوزان = والا حسناته بسالب ملايين
15-05-2022 01:22 مساء
icon الديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقدالديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقد | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: ديوان نافل الثالث : الخاص بشعر الحكم والنصائح
 
337- نفسه زعلها من حلاوة ارضاها
***
يا شين طبع اللي زعولٍ بلا أسباب = ونفسه زعلها من حلاوة ارضاها
يزعل على بعض الاقارب والاصحاب = اللي عن الشينات تبعد مداها
يزرا عليك من التقيد بالأداب = واهل الدروب العوج يمشي وراها
مسكين ما حسّب لميعاده حساب = يوم النفوس وفوزها من تقاها


338-  أنا لقيت رجال بأزوالها رجال
***
انا لقيت رجال بأزوالها رجال = وبالعقل والتصريف ما هم رجاجيل
يغرك بهم شكل الرجاله والأزوال = وفي هرجة المجلس وكل التفاصيل
تغتر بهم في نقلهم قيلٍ  وقال = وفي ذمهم الغايب قلال المحاصيل
وبالصدق واحدهم به اخبال واهمال = وعن المراجل وفعلها كسل وخبيل
وبالبيت ما يسوا مع الحرمه نعال = تمشي عليه مرادها بارد الحيل
تمشي عليه مرادها بكل الأحوال = تديره كما يدير الرشا للمحاحيل
تلعب عليه اللي عسى ما لها فال = تضيع به معها جميع المحاييل

339-  ياللي تنشدني وش ابي منك بأشعاري
***
يا اللي تنشدني وش ابي منك باشعاري = ما ابي شيءٍ خالق الخلق ما يريده
ما ابي غير اللي يبي مني الباري = اترك سيد النفس وامشي على سيده
كل مطلب شرعي امشي له اجباري = ما اتعدا حده اللي بتحديده
في حدود الشرع ميزي ومعياري = كل فعلٍ افعله حسب تقنيده
لا تجنّب وجهة الدِين وتجاري = من تبع عن طاعة الله مناقيده


340-  
بعض الرجال مخالفٍ للمساداه
***
بعض الرجال مخالفٍ للمساداه = من واجبات الزوج ما فيه غيره
يقبل ويخضع للامر والمراضاه = تحيّف عليه أم العيال وتديره
في ظل طاعتها ترك طاعة الله = بالبيت ثورٍ ما يخالف لنيره
لو كان له وسط المجالس مهاتاه = ينحاس لا طالع نظرها مريره


341- 
 حصنٍ حصينٍ  يحصن المحصناتي
***
من جاك مابه للمحارم رجوله = ما هو رجل لو بالمجالس يهتاتي
ما فيه معنىٍ من معان الفحوله = حصنٍ حصينٍ يحصن المحصناتي
الرجل ما هو في كلامه وزوله = الا برضا من كوّن الكايناتي
من لا حما عرضه وعرفت افعوله = باقي خصاله كلها هيناتي
ما يعتبر طيّب ولا الطيب حوله =  ما فيه زودٍ عن مدا العاهراتي

343- اللي يعصم النفس عن مبتغاها
***
اللي يبي من بعض الأشخاص حاجه = يموت وعنده حاجته ما قضاها
بهم عن الدرب الصحيح انعواجه = ما ادري جهل والا قليلٍ حلاها
عقالهم واهل الردا والمراجه = وسط المجالس ما تميز لغاها
رجالهم بعرف المراجل دجاجه = إلا تقاليدٍ بعينه يراها
يضيع بدرب الحق وسط العجاجه = المعرفه ما ينتفع من وراها
دِين التقى والحق خارج سياجه = اللي يعصم النفس عن مبتغاها


343- اللي كلامه صح فعله بعد صح
***
اللي كلامه صح فعله بعد صح = ومن ضاع بهروجه يضيّع افعوله
الرجل من هو للمواجيب ينطح = عفيف نفسٍ به سداد ورجوله
واللي بهرجه بالعلوم يتملح = ما به لساعات المواجيب طوله
واللي بتزوير الحقايق يلقح = يبي بها يسوي سوالف بطوله
عيت ظروفه معه للطيب تسمح = والنجس نجسٍ في افعوله وقوله
لو كان هو عند الجهالا يمدح = العيب به كاسيه عرضه وطوله

344- 
يحطون له سم السقطري بطرفه
***
يا اللي تعرفون السنع بالتقاليد = فعل السنع بالعقل والعلم عرفه
والطيب في حفظ الحما بالاواليد = اهل الشجاعه والشرف والمعرفه
اللي يعادون الخطا والمناقيد = فيهم لمن جنّب عن الحق صرفه
بالعقل والحكمه وضَد الصناديد = عوقٍ لمن حلل حرامه لظرفه
لا صار هو  مع وجهة الحق ما يريد = يحطون له سم السقطري بطرفه

344- 
كم واحدٍ عن مسلك الحق ضايع 
***
كم واحدٍ عن مسلك الحق ضايع = ينوي الرجوع للمسلك الحق ويضيع
بسوق الجهل يضل شاري وبايع = هاذي لها يشري وهاذي لها يبيع
يحاول بقلبه بس ما هو بطايع = قلبه عمى ما هو بيسمع ولا يطيع
غير الجهل والغي ما له بضايع = بضايعه بالعيب ملطٍ مصاليع
ضارٍ على شين العمل والطبايع = ما يردعه عنها قيود ومصاريع
صايع ويلقى وين ما يروح صايع = الأرض مليانه خبول وصياييع
يحط له بالعيب معهم صنايع = ويمكن يسوي مع رداهم مشاريع
ما يدري ان سيات عيبه ودايع = له بالقيامه بانتظاره مواديع
لانه ترك سبل الهدا والشرايع = وضيّع حسناته بكثر المهازيع



345-  الطيب صار اليوم بهرج المجالس 
***
الطيب صار اليوم بهرج المجالس = وإلا الشرف والصدق ما يعتبر طيب
وين الغيورين الأشدا الأساوس = حماة الفضايل والترفع عن العيب
طيب المجالس لناعمات الملامس = وطيبٍ لمن هم يشبهون الرعابيب
الطيب ما هو بالقدر والترامس = ما من طراقي يخطرون المعازيب
كم واحدٍ بالعيب ملعون خامس = وبالوجه بالمجلس سليمٍ من العيب
وقتٍ يرجِّل به هياط المجالس = كنه يسبّع به الثعالب على الذيب

345- 
بعض الرجال بحبل إلاذلال مخزوم
***
بعض الرجال بحبل الاذلال مخزوم = مثل الذي مستخدمٍ للكدانه
مخزوم في خشمه وبالعار موسوم = تقوده الحرمه بحبل اللعانه
عليه من فعل الرجاجيل مثلوم = مخالفٍ للمرجله والديانه
خادم ولا هو بالمهمات مخدوم = حبل الحقب يكرب ويكرب بطانه
امطاوعٍ لامر الحليله على اللوم = يصبر على ضيم النسا والاهانه
ابوه ما يصبر على العيب شغموم = إلا من يخضع للردا والجبانه
ما هو على بعض المخاليق ملزوم = يخلي المخالف للموالف مكانه

 
14-05-2022 11:55 مساء
icon القمامات من بني علي من قبيلة حرب | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: من أخبار وأشعار بني علي من قبيلة حرب
 
ويقول الشاعر والمؤلف نافل علي القمامي:
لو كل زلة خبل تحرق لنا جاش = ما شفتنا نمشي على الارض ونعيش
يا ما تخطتنا الخطايا من اللاش = بلا سبب ونغضي اغضاي الدراويش
ما هي بساعة هوش هايش وهواش = يوم العذارا يرفعن اللواليش
 سوالفٍ سهمة مغاليل واوباش = اهل العلوم الخايبه زمرة الطيش
حنا مراجلنا نظيفه كما الشاش = مجدٍ نقيٍ ما دخل فيه تشويش
يوم الظفر دون المكارم والأدباش = بكسب الطوال وجدعنا للمداغيش

وللشاعر والمؤلف نافل علي القمامي ايضاك:
حنا الى عدت افعال القبايل = لنا على العليا أمجاد وبطولات
يوم الرجال وذكرهم بالفعايل = فعل الشجاعه والكرم بالملمات
يحسب لنا عند الفخر بالاوايل = رجالنا لو مات بالذكر ما مات
يوم الفعايل فوق قب الاصابل = من غير نقصٍ في جميع السموات
09-02-2022 10:14 مساء
icon نماذج من الأخطاء الشائعة في الكتب الشعبية | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: دليل الرواه واكليل السراه
 70- سجه: مسير() 0 والصحيح: عدوة طويلة على الهجن لا عنها 0 صجه ولجه: أخذ وعطاء 0 والصحيح: اختلاط كلامٍ لا يعتمد على مبدأ صحيح 0 يماريهم: يعمل عملهم 0 والصحيح: يفاخرهم، ويباريهم في مجال المجد 0 كلمة جنوب بالبيت حقه الرفع بالضمة لكن الشاعر جرها مخالفاً قواعد الإعراب ثم عطف عليها " وشامي "والمعطوف على المرفوع حقه الرفع لكنه جرها 0 والصحيح: جنوب في البيت محلها النصب والتنوين إذا أُريد بها مكان غير معين، وهو المقصود هنا 0 ولا ترفع إلا إذا نوي بها مكان معين 0 سواء أضيفت إلى ذلك المكان أم حذف المضاف إليه ونوي معناه 0 فالأجدر أن لا يعني مكان بعينه ليكون المعنى أشمل و أبلغ 0 وذلك شرح وحاشية لمعاني البيت الشعر الآتي:
واليوم ابـخذلي عن الهجن سجه = يـم الشيوخ مسيحين اليدامي
أما الكرم ما فيه صجه ولجه = ولا حدٍ يـماريهم جنوبٍ وشامي
71- كبكر المقاناة البياضَ بصفرةٍ: كالخلط الذي لم يسبقه مثله، ويعني كبيض النعام 0 وهو من البيت الآتي: 
كبكر المقاناة البياضَ بصفرةٍ = غذاها نمير الماء غير المحللِ
والصحيح: أن هذا البيت تفصيلاً لمعنى بيتٍ قبله هو:
مُهفهفةً بيضاءُ غير مفاضةٍ = ترائبها مصقولةٌ كالسجنجلِ
وقوله: " كبكر المقاناة " معناه أن بياضها في قوله " بيضاءُ غير مفاضةٍ " كبياض بكر المكان الذي لا تطلع عليه الشمس، والذي يسمى ( المقناة ) وليس ( المقاناة ) التي تعني الخلط، وبكر المقناة الفتاة المخبية في خِبَاءٍ لا تطلع عليه الشمس، كي يفتخر أهلها ببياضها، وشرفها، وهي بكرهما من البنات أي أول بنت تولد لهما 0 مُهفهفةً: لطيفة الخصر 0 غير مفاضةٍ: غير كبيرة البطن مسترخية اللحم 0 الترائب: جمع تريبة وهي موضع القلادة من الصدر 0 مصقولةٌ: مجلياً عنها الصدأ والدنس، ويسمى السيف " المصقول " أو " المصقّل " لأن صاحبه يبرده ويجلاه، وينظفه فيصبح نظيفاً خالياً من الصدأ 0 السجنجلِ: المرآة 0 أي نظيفة كنظافة المنظرة 0 نمير الماء: الماء الزاكي، أي الناجع الطيب الذي ينعم و ينمي، ويطهر، وقد يكنى به عن الحسب، فالنمير صفة من صفات الحسب أي الأصل الطيب المعروف0  
72- ولأنا أهدى من القَطا، ومن دُعيميص الرمل 0 دُعَيْمِيص الرمل: اسم رجل يُضرب فيه المثل في الدهاء، يقال في التشبيه عليه: هو دعيميص هذا الأمر أي عالمٌ به 0 والصحيح: دعيميص الرمل دويبة تدخل في الرمل إذا رأتْ أحد 0 وتقول لها العامة المليساء، ومن أسمائها أيضاً دسيسة ونديّسة، وسمكة الرمل، وقول دُعَيْمِيص الرمل تشبيهاً لها بدعموص الماء وهو دويبة تعيش في الغدران تسميها العامة الدغلوب، وصغر لفظ دعيميص تصغير ترخيم بغرض التفخيم كما يقال: " فلان دويهةً من الدواهي " 0 
73- النيص: القنفذ الضخم 0 والصحيح: أن النيص لا يشبه القنفذ سواء بشوكه وشوك النيص أطول وأكبر، ويختلف عنه بأشياء كثيرة منها عيونه، ورأسه، وأثره في الأرض فأثر النيص يشبه أثر طفل الإنسان الصغير، وذنبه فللنيص ذنبة كذنبة الشاة، ورأس يشبه رأس الطلي 0 بينما القنفذ رأسه يشبه رأس الثعلب ولكنه صغير، يلتف بفروته إذا خاف، ويسدد شوكه ضد من يلمسه، والنيص لا يلتف 0
74- شوك الجمل، القتاد(الكداد)، الشكاعاء، حب العوسج(نبق العوشز)،
الشفلح، الحمط(القميص) هذه النباتات يأكلها الإنسان 0 والصحيح: لا تؤكل 0 فيلزم
توخي الحذر عند أكلها، لو دعت الضرورة لذلك 0 
75- الربل: نبات شديد الخضرة 0 والصحيح: الربل وواحدته الربلة عشبٌ ربيعي ينبت في الدكاك، لونه أزرق باهت وليس أخضر 0
76- المسامة: أصغر من الشداد 0 والصحيح: المسامة أكبر من الشداد، ويختلف عنها بصغر حجمه وبزخرفته 0
77- لمعت الشاة بذنبها: رفعته ليُعلم أنها قد لقحت، فهي ملمعة ومُلمع 0 والصحيح:
العنزة 0 أو الناقة، فهي معشّر 0 والنعجة ليس لها ذنب بل لها ذنبة لا تستطيع رفعها 0
78-  سمعتُ كذا فاقشعرتْ شواتي: أي اقشعرت جلدةُ رأسي 0 والصحيح: ارتاع قلبي 0 والعامة تقول: " سمعتُ كذا فراغت شواي " أي ارتاع قلبي و اضطربت أمعاء بطني، وجلدة الرأس لا تقشعر من الخوف والارتياع، وإنما الذي يقشعر الجلد، وخصوصاً جلد البطن، والقلب والأمعاء، التي هي في البطن، الدليل على ذلك أن من المعتاد أنه إذا كان المرتاع
امرأة حاملاً سقط ما ببطنها، ولو كان المرتاع منها جلدة رأسها لما سقط جنينها من رحمها الذي في بطنها 0 
كذلك من الخطأ قول القواميس: الشوى: ما كان غير مقتل من الأعضاء، اليدان والرجلان والأطراف، قحف الرأس وجلدته 0 وهذا كلام كله خطأ وغير صحيح وغير سائغٍ، ولا يمكن اعتبار على هذا المعنى، وإنما السبب في وقوع الكتاب بهذا الخطأ هو النظر في أقوال العرب، وشرح معانيها بما يظنون الكتاب أنه هو المقصود من هذا الأقوال، والذي لأنهم يرون قلة أهمية الشواء أو الشوى، واحتقاره، من خلال كلام العرب الذين يتكلمون اللغة العربية الفصحى على الطبيعة، دون أن ينظرون المعنى الذي يوردون للكلمة أهو مجازياً أم حقيقياً ؟ والصحيح أن الشواء والشوى بمعنى واحد، وهو كما ذكرت سابقاً، و البقية من معانيه هي معاني مجازيه المراد بها التشبيه على شواء الذبيح، فرذال المال يسمى شوى، وأي خسارةٍ تلحق بالشخص منهم ولا يلحق من سيخسرها لوماً أو نقصاً موجعاً يمكن أن يشبهه بالشواء وذلك أن الشواء ليس ضيافة أساسية، وليس فقده من الذبيحة عندما يؤتى بها لاحقاً ناقصاً بها، وتقصيراً من قبل المضيف، ولذلك فأكثر ما يكون الشواء لدى الأولاد الصغار، وليس لدى الكبار، وإنما يؤتى ببعضه معجلاً خصوصاً الرئة منه للرجال، وذلك لأن الرئة يمكن أن تشوى بسرعة وطعمها مشوية أفضل من طعمها مطبوخة، ثم أنها أكبر الشواء ويمكن أن تشمل عدة أشخاص إذا قسمت عليهم بعد الشوي، ويلي ذلك الأمعاء، أما القلب والكلي، فقد تقصر عند تقسيمها عن أن ينالها بعض الحضور فلا يحرص على شويها، وتعطى غالباً للأطفال، وتعتبر الذبيحة دونها " مفقدة منقدة " أي قد تفقدها المضيف ونقدها، واتى بها تامة غير ناقصة حتى لو لم يكن فيها رئة ولا أمعاء ولا كلي، ولا قلب، وإنما النقص المعيب فيها هو نقص " الرأس " أو أي جزءٍ من أجزاءه مثل " العين " و" اللسان "، وكذلك " الكبد " بالإضافة إلى اللحم الأساسي من الذبيحة، والذي رأسه الفطحة ( الظهر، و" الجنوب " والتي يمكن أن يتغاضى عن فقدان واحد منها، في حين لا يمكن التغاضي عن فقدان: " الفطحة " و" الكبد " و " الرأس كاملاً " لهذا قالوا العرب للشيء الذي فقده لا يعتبر ضار ولا يلام عليه فاقده شواء، أي شيء غير مهم، ومن أقوالهم التي أخطأ بشرحها كتاب القواميس كما ذكرت، قول الشاعر:
وكنتُ إذا الأيام أحدثن هالكاً  = أقولُ شَوىً ما لم يُصبن صميمي
فقالوا معنى شوى: حقير 0 أي اعتبر الهالك لي كشواء الذبيحة الذي نقصه منها لا يعد نقصاً، وليس كما فسروه بإصابتي بأحد أطرافي المسماة الشوى وهي اليدان والرجلان، وجلدة الرأس، وهو لا يعني ذلك وأن كان معنى شوى في قوله على معنى حقير، ولكنه حقير كحقارة شوى الذبيحة بالنظر إلى بقية لحمها، فظنوا أن الذي لا يهم إصابته من الجسم هو ما كان غير مقتل، وهذا خطأ فالشواء مقتل وأي مقتل لصاحبها إذا أُصيب بها وهو حي، وهي أهم أعضاءه من هذا الاعتبار، ولكن المقصود من بعد الاكتراث بالإصابة بها، من ناحية اعتبارها بعد موت صاحبها، وهي الذبيحة لا على اعتبارها وصاحبها حي، أما قول " سمعتُ كذا فاقشعرت شؤاي " فهو يقصد شواءه وهو حي وليس، وهي القلب والرئة والأمعاء 0 ومن الأقوال التي أضلتهم بمعناها قول العرب: " القتلُ الخُطةُ التي لا شوىً لها " فقالوا بشرح معنى ذلك أي لا بُقيا لها 0 والصحيح: كالقتل في الثأر بالنسبة للمطلوبين به كالذبيحة التي لا شواء لها،
أي إذا قتل القاتل بثأر قتيلة أفضل لأهله وعشيرته من أن يضلوا مطلوبين بثأرٍ قد ينتج عن الأخذ به في أكثر من شخص، وإذا أجري القصاص الشرعي على القاتل، أصبح ذنبه مقصوراً عليه دون أن ينال شره غيره من قومه، ومثله مثل الذبيحة التي تقدم كاملة دون أن يكون لها شواء، وذلك أن الشواء توزع قطعةً قطعةً على الناس لا يدلي بها الجميع، بل تقسم عليهم بالتساوي، كذلك للشواء رائحة تنتشر ويعلم بالذبيحة من لا تعني، و يدعى إليها 0 فقال خطأً وبمعنى المثل السابق معنى بيت الشاعر التالي:
فإن القول التي لا شوى لها  = إذا زلّ عن ظهر اللسان انفلاتها
والصحيح تقريباًُ هو: الكلمة التي لا مقدمات لها تدل على أنها ستأتي ؛ هي التي ينفلت بها اللسان عن غير قصد 0
79- رواية أن أخت أبي زيد الهلالي نامت له بالفراش، لينجب منها ابن بالحرام ليكون طيباً، وهل بالحرام طيب، الطيب هو ما ليس حراماً، فكيف ذلك الكلام يروى عن العرب، وهم أهل شرف، ونزاهة، وما الذي نستفيده من قصة كهذه القصة، التي تروي لنا، صفات ذميمة، وهي كون أبي زيد لا يريد أن يخلق الله شخصاً مشهور غيره أو بالأخص من صلبه ليحيي ذكره، ويدعو له، وأن أخته تتجرأ على الزنا دون خوفاً منه، فأين رجولته، وفروسيته، وأي مقصدٍ يراد من ذلك، وما الذي نريده من وراء مثل هذه القصص التافهة، وما الذي نستفيده من الإطلاع على خصال غاية في الرذيلة، والفحش، تأباها جميع الملل والأديان، وتنفر منها الطباع السليمة، والغرائز البريئة، لهذا أقول إن هذه الرواية لا صحة لها، وليست حقيقية إطلاقاً، وإنما هو خطأ من أخطاء الرواة، فينطبق على ذلك معنى المثل القائل: " إذا ضل عالم ضل عالم "، والعالم عرضةً للهفوات غير المقصودة، ولهذا قالت العرب بأمثالها: " لكل جوادٍ كبوة، ولكل عالم هفوة " 0
80- الغبيط: الرَحْل يشد عليه الهودج 0 والصحيح: الغبيط هو الهودج 0 وسمّي هودج لأنه يضطرب على ظهر البعير 0 أي يتحرك يميناً وشمالاً لأن له أربعة أعمدة طويلة اثنان يمين واثنان يسار، وضعت هذه الأعمدة لجعل الهودج ( الغبيط ) بحركة مستمرة أي تمرجح مستمر بخيلاء كأنه بحال رقصٍ، فترى بهذه الأعمدة سفائف وقثلٌ تذهب وترجع كجدائل الفتاة وهي ترقص 0 ولهذا التمرجح الشديد فإن الهودج يحتاج لربطٍ شديداً من قبل الرجال على ظهر الجمل عند وضع الهودج على ظهره، ولا يعتمد فيه شد النساء كسائر الرحل الآخر خوفاً عليه من السقوط، يقول الشاعر الشعبي محمد بن مهلهل الشعلان العنـزي:
يا مل قلبٍ كل هجسٍ يمسه = مسة حبال مهاوزات الأظلّه
فالأظلّة جمع الظلَّة وهي الغبيط 0 وقد قرأت شرحاً لمعناه لا يحضرني الآن غير صحيح ـ كما وضعوا للغبيط معنىً غير صحيح 0 ومهاوزات: المتهدجات أي التي بحركتها ارتعاش 0 أما الرَحْل:  فيعني ما يشد على ظهور المرحول وهو مجموعة من الجمال غير حرار أي غير هجن معدة لحمل العفش 0 ويشمل كلاًّ من الشداد والمسامة والحداجة 0 ولا يدخل الغبيط ضمن الرحل فيتكون الرحل من القتب والخشب 0 الذي ليس غبيط ولا النوع الثاني القريب من الغبيط وهو يشبه الغبيط في أن له قبة من عيدان محنية يوضع عليها قماشاً يحجبها من جميع الجهات سواء من الأمام وهو المدخل الذي تدخل و تخرج منه المرأة هي وأولادها الصغار 0 ويختلف عن غبيط الفتاة العذرى بأنه ليس له أعمدة جانبية 0 ويسمّى ذلك بـ (الباصور)، وربما سمّي بغيره 0 وتقتصر مهمته على حفظ المرأة من السقوط وسترها، بينما الغبيط له أهمية أخرى هي التدلل والافتخار بمظهره وحركته، ويسمّى الغبيط (الظلّة) الظعينة، ولأنه أكبر الرحل منظراً تسمّى مجموعة الجمال التي تحمل عفش البيت في الرحيل الظعينة من تسمية الشيء بأهم أجزائه 0 أما ما يشد عليه الهودج أو غيره من الرحل فيسمّى الوثر، أي الوقاية من خشب الرحل كالمسامة أو الحداجة أو الشداد أو الهودج 0 وقاول الشاعر ساجر الرفدي:
عن ملزماتك صاب وجهك ثلومي = جعيف وثرٍ ما تدرّا عن البيس
يعني أنه رديء حظ، وكلامه على غير صواب على التشبيه بالبعير الذي انجعف وثره، أي نزل الوقاء وسقطت الخشبة في ظهر البعير حتى شقت جلده وأدبرته فيسمّى مكان الخشبة دبرة 0
والغبيط لفظة فصيحة، بدليل قول ابي العلاء المعرّي:
أين امرؤ القيس والعذارى = إذ مال من تحته الغَبيطُ
استنبطَ العُربُ في المَوَامِي = بعدك واستعربَ النبيطُ()
إشارة إلى اختلاط لغة العرب بلغة العجم، وإلى قول امرئ القيس:
 تقول وقد مال الغبيطُ بنا معاً =  عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ                          
81- أيضا لامرئ القيس بيت آخر من نفس قصيدته المسماة المعلقة والتي منها البيت السابق، بيت آخر لا أقطع على أنه خطأ قطعاً جازماً، وإنما يبدو لي أنه خطأ، وخطأه تقديم كلمة على أخرى، وهذا البيت هو:
فظل طهاة اللحم من بين منضجٍ = صفيفَ شواءٍ أو قديدٍ مُعجّلِ
والصحيح:
فظل طهاة اللحم من بين منضجٍ = صفيفَ قديدٍ أو شواءٍ مُعجّلِ
لأن المنضج لا يعجل عادةً وإنما الذي يعجل هو الشواء، فقوله بمعنى " بعض الطباخين ينضجٍ قديداً " و " بعضهم يعجل شواءً " ومعنى صفيف: لحمٌ مقدود، وأتي به هنا للحشو وإكمال الوزن، وإلا فهو بمعنى قديد الذي أُضيف إليه على معنى إضافة الصفة إلى الموصوف، معنى أن كلاهما صفة للحم المشرح شرائحاً يمكن شويها أو طبخها بسهولة 0 ومثله في إضافة الصفة إلى الموصوف، لكنها غير مضافة قوله " شواء معجل " فهنا معجل صفة للشواء، لا تعني الشواء نفسه لأن الشواء اسم للحم المشوي، والمعجل صفة للمهيأ على عجلة، والآتيان بهذه الصفة هنا ليس للضرورة الشعرية، وإنما لأنها من المعنى الأصلي، والذي يصف حالة الطباخين والذين انقسموا إلى قسمين، أحدهما يطهى اللحم المقدد، والآخر يشوي الشواء المعجل 0 وهذا البيت لامرئ القيس المتوفى قبل هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة بـ 70 عاماً، يجعل نرى أن تعجيل الشواء عادة قديمةً موغلةً في القدم، ومن الأدلة على ذلك أيضا قول الشاعر العربي، وهو قولٌ قديماً أيضا:
أكلنا الشوى حتى إذا لم ندع شوى = أشرنا إلى خيراتها بالأصابعِ
ومعنى هذا البيت: لما أكلنا الشواء الذي عجل بشويه وتقديمه إلى المضيف، أومأنا بأصابعنا إلى اللحم ليقدمه إلينا المضيف، وهذه عادةً لم تترك إلا منذ عهدٍ قريبٍ، حيث كان المضيف يقدم الشواء، والذي هو الرئة، والأمعاء المغلفة بالسمن بعد أن تقلب ويجعل الشحم في الداخل منها، وداخليها إلى الخارج، والقلب والكليتان، ونحو ذلك، كذلك يقدم الأرز، وهو الذي أراده الشاعر هنا لأن الشواء لا يشر بعده بالأصابع لأنه يسبق نضج اللحم بوقتٍ كثير، وإنما استعاره هنا لأنه جزء من الضيافة الهامة، يجعل ويعجل وراءه بفترة الأرز، وعندما يشبع الضيوف ينادي أحد الأشخاص الذين شاركوا الضيوف بالدفعة الأولى من دفعات الرجال التي تتوالى على الصحن، بعد بعضها، قائلاً: " هاتوا الذي عندكم " أي ائتوا بالضيافة الأساسية التي هي لحم الذبيحة، والسبب في تأخير اللحم عن التقديم له مع الأرز هو الحفاظ على إبقاء بعض اللحم للدفعات الأخيرة، من الرجال، وذلك لأن اللحم أكل ليس كل وجبة وإنما قد يمضي على الناس أشهر أو سنين لم يأكلوا لحماً، ولو لأن الإمكانيات غير متوفرة لتقديم اللحم مع كل الوجبات، وإنما اللحم عندهم ذبيحة من الإبل أو الغنم، تذبح وهي نقيصةً ولكن نقصها يعد شرفاً لصاحبها، وهذه الذبيحة ليس كل يوم و كل ليلة وإلا لأتلف الناس دوابهم، والسبب في زوال هذه العادة هو توفر الإمكانيات في عصرنا الحالي فقط، حيث توفرت الملاحم في كل سوق، وأمكن الناس من شراء اللحم منها بحسب قدراتهم المادية، وظروفهم المعيشية 0 

وليس المعنى كما قيل في القواميس اللغوية، أن المراد من معنى البيت السابق، إن أكل الشاعر ومن معه للشوى يعني أخذ رذال إبل الأعداء، ولما انتهوا من رذالها أشاروا إلى خيارها، وإنما يريد أن يقول أكلنا شواء الذبيحة المعدّة ضيافةً لنا، ويقصد بالشواء الأرز، فلما انتهينا من أكله وطلبنا من مضيفنا إحضار الكرامة نفسها، وهي لحم الذبيحة كامل، لا الإبل 0
أما تسمية رذال المال بالشوى فهو مجازاً على سبيل الاستعارة والتشبيه بشواء الذبيحة 0
82- عزيزي القارئ إن ما الإنسان بعض المواضيع التي لا ينظر إليها البشر منظوراً علمياً، فلا تشغل اهتمامهم، إلا أنني أرى أن هذه الأمور واحدة من الأخطاء، ولكنها من لونٍ آخر، خطاء ليس من أخطاء وضع المفردات بغير معناها الصحيح، وإنما من نوع عدم الاهتمام بالمعنى ومدلولاتها، ومن هذه الأخطاء التي من لونٍ آخر بعض التسميات في العصور الأولى، وفي عصرنا هذا، والتي تأتي وكأن من يسمي بها يريد بها معنى التعويذة أو الرقية أو التفاؤل، ولكن ليس ذلك صائغ في نظر كل الناس، وإنما بعض الناس يتحاشاها تفادياً من الشرك، وبعضهم لا يحبذها تفادياً لإحراج المسمى بها، ومن هذه الأسماء، الأسماء المنقولة مما وضعت له بالحقيقة إلى أسماء أشخاص، مثل معاوية، أُمية(جويرية)، جحيش، خنيفس، جُعل،  جعيلان، كليب، جري، هجرس(جرو)، عنزة، عنترة(الذبابة الزرقاء)، عِكرمة(الأنثى من الحمام)، دغفل(ولد الفيل أو الذئب)، ونحو ذلك، وهذا الأسماء منتشرة في العرب المستعربة بكثرة، مثل قبائل الشمال والقرشيين، وهي أسماء محرجة للجميع، وكأنها وضعت لكي يتجنبها الجميع، والمقصود بها أساسا أن يتجنب الموت فقط، لأنه برأيهم يكرهها فيعاف أهلها بأسبابها، فأصبحت كأنه وضعت ليكرهها ويتجنبها حتى البشر، وربما ينتج عنها بعض التعيير، فضلاً عن كونها استخداماتها مدعاة للتشكيك والتبرّم، لأن المسمي بها لم يتوقع أن يحصل مع ابنه ما يعيب عليه اسمه الذي سماه هو به، ومما يروى عن بعض الناس إنه قال للخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان: " يا معاوية وما معاوية والله إلا الكلبة " لأن معنى معاوية حقيقةً الكلبة، ومن مثله ذلك الرجل الذي أتى إلى الرسول (ص)، وقال له: إن ابني عاق، فقال له الرسول: دعه يأتيني، فلما أتى ابنه إلى الرسول، فسأله عن اسمه، قال الابن: " اسمي جُعل "() فقال الرسول لأبيه(ص): " العاق أنت أم ابنك ؟ ! " أي لقد بخلت عليه بالاسم الحسن، وبتعليمه أمور دينه بتحفيظه القرآن، والأحاديث التي وجده لا يحفظها 0   
 83- من الأخطاء أيضا عدم التنبه لبعض الروايات المفتعلة في نسبتها للماضي، فهذه الروايات كثيرة، وقد يقع بها بعض المؤلفين معتقدين إنها صحيحة، خاصةً الأشعار منها، والتي يراد بها الاستدلال على صحة حادثة أو نحو ذلك 0
 84- لي على بعض الأشعار بعض الملاحظات مثل قصيدة الشيخ سعدون العواجي، التي بدلت بعض مفرداتها بمفرداتٍ أخرى لا تصلح أن تكون مكانها، ومرجع ذلك لا شك سببه جهل الرواة بعادات العرب والممكن منها وغير الممكن،  ومن ذلك تبديل " ذوده " بـ " ربعه " في قصيدة سعدون العواجي الآتية: 
إن كان ابن فرهود يطلب لقانا = جينا على الزرفات خيل الصحابه
جينا و(ذوده) قوطره في نحانا = مثل القطيع اللي نـحته الذيابه
أي سبق أن جئنا إليهم وأخذنا إبلهم التي قوطرت في نحانا، وهذا كافياً، وليس ربعه قوطرت في نحانا، فنحاهم هو اتجاههم بالإبل، أما قوم ابن فرهود فيبدو أنهم كانوا غائبين، كما من الخطأ شرح الكاتب لمعنى البيت الأول هنا، وقال أن سعدون وقومه نزلوا رخا ديرة حرب وحاربوهم بسبب قولوا ابن فرهود لا تقفون بعد أخذ الإبل شملا، والصحيح كما ذكرت يعني يكفينا أننا جئناكم في السابق، ومن شواهد صحة ذلك قول سعدون عن ابنه عقاب " بمعدانا "، " جاكم سريعٍ " من نفس القصيدة، إذ يقول:
وعقاب فوق مشمّرٍ بمعدانا = الخيل في يوم الملاقا تهابه
جاكم سريعٍ بالعجل ما توانا = ومن يوم حل بخيلكم جا ذهابه
ومن شواهد أن المقصود بقوطرت في نحاهم هي الوسيق أي الإبل المأخوذة قول الشيخ حجرف الذويبي، شيخ بني عمرو من حرب، يصف أخذهم للإبل عادةً:
نوبٍ نجيب الفود من ديرة العدا = ونخزز اللي ذاهباتٍ عدايله
خزٍ بالأيدي ما دفعنا به الثمن = ثـمنه الدمي بمطارد الخيل سايله ()
الخز: أخذ كل ناقة من قبل كل واحد من الغزاة، وذلك من معنى خزه بعينه، جعل عينه عليها ليأخذها، فيقول أول واحد يخطر بباله أن يأخذ ناقة قبل يأخذها غيره: " خزي بهذه "، فيقولون البقية مثله: و أنا خزي بهذه، فيجري كل منهم، يطرد الناقة التي خزها حتى يبتعدوا، فيضعوا بكل ناقة علامة يعروفنها بها عن غيرها ، تقول شاعرة:
الورع رعى السيف حبه شعانـي = شعي القطيع اللي خذاهن شليويح
ومعنى الشعي الطرد بشكلٍ متفرق، وفي معنى بيتها، دليل آخر على تبديل كلمةٍ أخرى في بيتٍ سابق و هي كلمة " بخيلكم " والصحيح " بذودكم " فيكون البيت بعد التصحيح:
وعقاب فوق مشمّرٍ بمعدانا =  الخيل في يوم الملاقا تهابه
جاكم سريعٍ بالعجل ما توانا = ومن يوم حل بذودكم جا ذهابه
فسرعة انتهاب عقاب للإبل وشعيها هو الصحيح المناسب لأي غازي أما المعاني الأخر، فهي ليست صحيحة وغير مناسبة لمواقعها مطلقاً 0 انظر في كثير من مواضيع هذا الكتاب يتبين لك كيف أن أهل التجارب أدرى بما ينتج عن الأحداث المتنوعة من تداعيات، وتبعات، تحتاج لمعرفة، وتأمّل يعقبه خبرة وتجربة، يكتسبها الشخص الواعي، من معايشة الأحداث، أو من سماع أخبارها، فيكون خبيراً بما له وما عليه تجاهها، حاسباً لكل ما يمكن أن يتمخض عنها، مما يجهله الكثير من الناس، حتى ممن عايشوها، ومرت بهم، ولكن مرور الكرام، لأنهم لم يصنّفوا الأمور، ويحددوها، ويعينوها، ويميزوها عن بعضها بعضاً، لهذا فأن الفارس الشجاع الذي يفعل، لا يفعل وينسى تعبات ما فعله، بل يفكر بما يطالب به، مما يكون عاقبته فلا يفعل إلا ما لا ظلم به، ولا ثأر له، ما أمكن ذلك 0 
87- ذكر ت في ديواني دليل بعض المناهج إن الذلول كلمة عامية، وهي ليست عامية، بل عربية فصيحة، ففي القاموس، ذل البعير أي سهل أنقياده فهو ذلول، و من الأدلة على استعمالها قديماً، قول امريء القيس المتوفي قبل الهجرة بـ 77 عاماً، وهو يصف تواضعه، وحسن خلقه بالتشبيه على حسن انقياد الذلول من الإبل لصاحبها:
وقربة أقوامٍ قد جعلتُ عصامها = على كاهلٍ مني ذلولٍ مرحلِ 
وقول المتنبي المتوفي سنة 354 هـ:
علا كتد الدنيا إلى كل غايةٍ = تسير به سيرَ الذلولِ براكبِ
وهو يبالغ في وصف ممدوحه، فيقول إنه أعتلى على كاهل الدنيا، حتى أنها لتسير به كما تسير الذلول براكبها إلى ما يريد من الغايات 0
05-01-2022 10:43 مساء
icon الباب السابع: الألغاز | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: ديوان شعر نافل الثاني
 
اللغز الثاني والعشرون:
​***
يا ويش غرابٍ فر من وكره وطار = ومن فر من وكره نزل فيه غرنوق
الحل: لون شعر الرأس 0

اللغز الثالث والعشرون:
***

يا ويش عدوٍ يذبح الناس ما يشاف = كل الدول تدرا وباءه وتهابه
يخلي الاوادم تترك اشغالها اعياف = من خوف مخالط ناقلين الاصابه
***
الردود شعراُ:
اللغز حله واضح يابو نواف = لكن حلاته بالقصيد الاجابه
يالله يامنزل تبارك والأعراف = انك تكافي كل منهو مصابه
رد الشاعر/ عياد فايز البسيس
***
‏خوف وهلع بـالنـاس ماهو بعـادي = شبــح كورونـا والبشـر مستـطـيـره
والبعض بـه طيره والارجاف زادي = مـذعـورةٍ مـن بـعضهـا مستذيــره
حتى عـن الســلام تـاخـذ حيــادي = وسكـان ديــره مـا تسـافـر لديــره
يــالله يــالمـعبــود رب الـعبـــادي = يـا مـلتـجـانــا كل مسـلم تـجيــره
الشاعر / عياد فايز البسيس
***
اللغز حله واضحاً يابونواف = الله يكافي هالبلد من صوابه
هذاكرونا حط بالعالم ارجاف = هز البشر والكون كله درابه
رد الشاعر/ عبد الله عبد الهادي الحربي


اللغز الرابع والعشرون:
***
ويش الذي لامن حضر ما لقيته = ولا راح وأبعد تلتفت له وتلقاه

==
اللغز الخامس والعشرون: 
***
وش بنتٍ في أخذها ألزمنا = تدخل مع الشخص بهدومه
ما تعتبر من محارمنا = ولا يجيبها الشخص من قومه
28-12-2021 11:10 مساء
icon الديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقد | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: ديوان نافل الثالث : الخاص بشعر الحكم والنصائح
 
327-  باب الشرف والدين للرجل قوه​
***
بعض العرب حاشا هل العرف دوه = ما فيه من بعض المحاذير ذيره 
يدخل بجوٍ ما درى غير جوه = ما فيه عرف وكل كلمه تديره
صديق لمن يخفي عن الناس سوه = ما فيه لا جزعه ولا فيه غيره
ما يعرف اللي كل عيبٍ بنوه = غدار ما يأمن جنابه قصيره
يا اهل الرجاله والشرف والحموه = شومو عن اللي ما يهاب القصيره
الدين في بيت الشرف والمروه = والعيب مكسب كاسبين المعيره
باب الشرف والدين للرجل قوه = عز وفخر له بالحياه ومصيره

328- 
من ما يتعدل عن سفاهه يبدل
***
من ما يتعدل عن سفاهه يبدل = إلا قريبٍ خارباتٍ سجاياه
طبعه عوج طول الزمن ما يتعدل = مهما تحاول ما يخلي خطاياه
مهما تصف له مسلك الخير ما يدل = عمى بصر  لو قال يرجع بعمياه
طبع المبدل ثابتٍ ما يتبدل = سرٍ بهم ما يعلمه غير مولاه


329-  الضيق بصدور البشر دايم الدوم
***
الضيق بصدور البشر دايم الدوم = وايضا الفتن ما تترك الناس لله
والعبد ما له غير ما كان مقسوم = من خالقٍ يحكم على الكون كله
دنياٍ بها للخلق شدات وهموم = والصبر مفتاح الفرج لكل عله
وكل ما يصير بسيرة العبد مرسوم = وجميع ما سواه يلقا بسجله
كان احتسب للي من الرب مقسوم = فاز برضا اللي كل عسرٍ يحله
وان ما تجنّب سيرة الهم والشوم = مثل الذي خلا طريقٍ يدله
دربه هلاك ويلحقه بسببه لوم = فعله خطا ولا هو على حسن مله
ابن آدمٍ ما هو عن الذنب معصوم = وابليس مع درب الخطا يستغله

330- 
ما كل من راد المعالي وصلها
***
ما كل من راد المعالي وصلها = ولا كل من ماشا الرجاجيل رجال
من ما تحلا بالخصال وحملها = ما له على طيب الرجاجيل مدخال
بعض الآوادم ميلته ما يعدلها = ولا مالت الأخلاق مالن الافعال
البندق العدله تودي عملها  = والعوج عوجٍ ما يودن الأعمال

331- 
الطيب على عيون البشر طيب تزييف
***
الطيب على عيون البشر طيب تزييف = الطيب بغياب الأوادم أفعوله
وهرج المجالس سهل ما فيه تكليف = وكلٍ يسولف به وكلٍ يقوله
واكثر مسولفة المجالس ملاقيف = هرجٍ يسوونه يكرهك طوله
ولو كان يلحقهم بطوله تكاليف = يموت راع الهرج ما اسمعك قوله
ولو كان عنده غير هرجه محاريف = ما كان يسوي بالسوالف بطوله
وهرجٍ ما يزيدك بالقوانين تعريف = وش تستفيد بمجلسه من قبوله


332- احدٍ تبيه الناس من طيب خيمه
***
احدٍ تبيه الناس من طيب خيمه = واحدٍ أخلاقه للبشر مستفزه
احدٍ خلوق وسيرته مستقيمه = واحدٍ شياطينه عليهم توزه
احدٍ حشيم ويتصف بالحشيمه = وعن كل ما يعيب الاوادم منزه
واحدٍ أفعاله بالمعايب مقيمه = لو كان له مع ظاهر الناس رزه

333-  قيل السوالف يا ذهان الرجالي
***
قيل السوالف يا ذهان الرجالي = تسمج الى عرضت على غير اهلها
واقول رعا الثرثره والجدالي = يجيب السوالف مايله ما يعدلها
ما هي على درب القدا والعدالي = يقول عقله لكلمة العوج قلها
يهذل على عوج السوالف اهذالي = لو تربطه عنها بسلاسل نتلها
عادات بعض الناس قيلٍ وقالي = ضعيف نفسٍ شرها من عملها
جعله فدا خطو الحكيم المثالي = اللي ينقي السالفه من اعللها
سوالفه مثل الدرر واللآلي = مثل الذهب يربح بها من حملها

334- 
بعض الرجال من المراجل بحيصه
***
بعض الرجال من المراجل بحيصه = بفكره وتوجيهه من النفع مبحوص
الصوص ما هو عيب يقبل وصيصه = ولكن الرجل ما يصير يقبل كما الصوص
الرجل نفسه للمعالي حريصه = ما يصير يقبل كل ما منه مبخوص
لا غاب وإلا مات ما هو نقيصه = يوم ان دوره بالمهمات منقوص

335- 
الفعل ما ينفع ولا ينفعل القول
***
الفعل ما ينفع ولا ينفعل القول = بأحوال دنياٍ نفعها مع نكدها
تصول فينا مثل ما تريد وتجول = يومٍ تحصد منا ويوم نحصدها
يومٍ تصد ويوم تمشي على طول = يا قل بهجتها علينا وسعدها
يا ما بغيناها على كل مأمول = وشحت علينا في مددها وجهدها
ويا ما نسايرها على كل معقول = وسبحان من حط الوسايل بيدها

336- 
يا مجنبٍ عن وجهة الدين غلطان
***
يا مجنبٍ عن وجهة الدين غلطان = ةأعمالٍ تخرّب ديننا لك عليها
احذر تحط أهل المساوي لك اعوان = معهم جهنم بانتظارك تجيها
احذر تصادق كل ماجن وخوان = والنفس هنها عن أمورٍ تبيها
لا تقول أنا عيبي مع الناس ما يبان = ةوالناس امشي ما يخافها عليها
لا بد من يومٍ به أعمالك تبان = وصحايفك سيات الاعمال فيها
خلك على حمل الثقايل بليهان = والعوج جنّب دربها لا تجيها
28-12-2021 11:07 مساء
icon الديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقد | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: ديوان نافل الثالث : الخاص بشعر الحكم والنصائح
 
327- باب الشرف والدين للرجل قوه​
***
بعض العرب حاشا هل العرف دوه = ما فيه من بعض المحاذير ذيره 
يدخل بجوٍ ما درى غير جوه = ما فيه عرف وكل كلمه تديره
صديق لمن يخفي عن الناس سوه = ما فيه لا جزعه ولا فيه غيره
ما يعرف اللي كل عيبٍ بنوه = غدار ما يأمن جنابه قصيره
يا اهل الرجاله والشرف والحموه = شومو عن اللي ما يهاب القصيره
الدين في بيت الشرف والمروه = والعيب مكسب كاسبين المعيره
باب الشرف والدين للرجل قوه = عز وفخر له بالحياه ومصيره
27-12-2021 08:02 مساء
icon الديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقد | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: ديوان نافل الثالث : الخاص بشعر الحكم والنصائح
 
322-  نفسي تهوم إلى مطالب حميده
***
نفسي تهوم الى مطالب حميده = ولا كل هومات النفوس محموده
البعض الأول عن منالي محيده = والبعص الثاني ما نقرّب حدوده
النوع الاول للرجال المجيده = والنوع الثاني ما يفرح جدوده
والطيب يحصل في خصالٍ عديده = وإلا الردي لا نال منها معدوده
بعض الرجال بكل واجب سديده = طبعٍ قديمٍ كل موقف تسوده
واللي على بعض المراجل جديده = بعض البضايع تشترا دون جوده
بعض المطالب للمراوي جهيده = ما ينالها إلا من يداوم جهوده
الذيب صيده من فوايد فديده = ولا يأكل إلا من مكاسيب فوده
وكم واحدٍ ممشاه للطيب سيده = لا شك بعض السيل تكثر اسدوده



323- 
الطيب قسمه بين كل الأجاويد
***
الطيب قسمه بين كل الاجاويد = وحنا مع الاجواد غالٍ  سهمنا 
حنا نقدر قيمة الغير ونزيد = نخاف من نقصٍ يضر بذممنا
وإلى انفتح باب  المواجيب ما نحيد = مهما يكلف ما تردا هممنا
ما يهمنا بالطيب زايد ولا زيد = الى محو رسم المراجل رسمنا

ولا صار عن فعل الاوايل تناشيد = الحمد لله عالياتٍ قيمنا


324-  قلة العرف بلوا من كبار البلاوي
***
قلة العرف بلوا من كبار البلاوي = تجعل الشخص بعرفه للقضايا بهيمه
كن ما له لزوم بعرف كل الدعاوي = ولو بغاها سليمه ما تجي مستقيمه
وبعض وقته حشاكم مثل خشم الضراوي = لا تعرض هبوب وشم ريحة وليمه
له اعلومٍ رديه من طرفها عماوي = ما تناسب أخلاقه للصفات الحشيمه
والحساني بفعله ما تلادي المساوي = وباللوازم يغيب وبالمجالس صتيمه ​

325-  اللي يقول الحق يوخذ باليدين
***
اللي يقول الحق يوخذ باليدين = لا والله انه ما صدق باللي يقول
الحق يوخذ حسب حكم المسلمين = بالشرع ومن خالف عن الشرع محبول
يصبح مدانٍ لو بعد كان المدين = في قبضة اللي للحقوق وللحلول
والطيب وهبه وعادة الطيب فطين = ولا يفعل إلا ما تصدقه العقول
والحق الأبلج واضحٍ للطيبين = ولا يجهله إلا الحثاله والخبول
اللي عن دروب المعرفه طايشين = ابليس يشعبهم مخليهم الذلول

326- يا فوضوي ليش ما انت أديب
***

يا فوضوي ليش ما انت أديب = حتى ولو تكتب وتقرا
ليه ما تعلم علوم الطيب = وش بك مع الخيل يا شقرا
مع كل لجه يدق بك سيب = وسيلك للهوشه على حدرا
الفقر ما هو بفقر الجيب = ترا الجهالا هم الفقرا
تعلم الدين والتاديب = العلم عن صاحبه يدرا
23-11-2021 01:13 مساء
icon الديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقدالديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقدالديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقدالديوان الثالث للشاعر نافل : الخاص بشعر الحكم والنصائح والنقدالديوان الث | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: ديوان نافل الثالث : الخاص بشعر الحكم والنصائح
 
309-  به عالمٍ ما يهمها الذنب والعيب
***
به عالمٍ ما يهمها الذنب والعيب = نياتهم ما هي من الله قريبه
ما في ضمايرهم عن الذنب تانيب = ولا يستحون من الفعول المعيبه
عيوبهم يعدونها برايهم طيب = يا كبرها يا عبرها من امصيبه
ما حسبوا لرضا إله العواقيب = عواقبه لاهل الوجيه الغضيبه
اللي سهمهم بيمة الحق ما يصيب = وفي يمة الباطل سهمهم يصيبه ​



310- 
بالك تصدق شي ما هز بمعقول
***
من طاع هوا نفسه ونزعة ميوله = ما يعتبر عن كل ما يقول مسؤول
من ما عرف فعله بعقله وقوله = تلقاه يحاكي اجسام ما يحاكي اعقول
بالعقل تعرف كل صوله وقوله = بالك تصدق شي ما هو بمعقول
الرجل ما هو رجل في كبر زوله = لا صار عقله ميتٍ دون مفعول

311- 
الطيب في عِرف العلوم القديمه
***
الطيب في عِرف العلوم القديمه = من ما عَرفها ما عرف قيمة الطيب
من ما عَرف ماضيه مثل البهيمه = ما يعرف الحاضر ولا يعرف الغيب
في عِرفها عِرف المعاني الحكيمه = مثل الوسوم لراعي الطيب والعيب
والدين يشهد للخصال الكريمه = ويشهد على ما يخالف الحق ويعيب


312- من ما عَرف كل الخصال وحواها
***
من ما عَرف كل الخصال وحواها = ما في بعضعها لتارك البعض طوله
هذا على  ما قيل على عماها = تنقص صفاته عن صفات الرجوله
لو البشر دون الكمال بمداها = ما احد معصومٍ من خطاه وميوله
لا شك من راد الفضايل نواها = وسلك لها طريقها حسب اصوله
وحسب اجتهاده يتيح له محتواها = ويكسب من الطولات ما هو بحوله
يوم الردي ما هو على مستواها = من المكارم فارغاتٍ اعدوله
امطاوعٍ نفسه ويتبع هواها = وراء الرذايل حافياتٍ انعوله


313-  لا تقول هذا انفتاح
***
يا أبن آدم عمرك قصير = لا تمشي ممشا الضرير
ميز الى وين تسير = وخلك على اللي مباح
حكّم عقلك لا تضيع  = مع الموضه والتطبيع
لا تخلي طبعك يميع = وتقول هذا انفتاح
هذا انحراف وضياع = وتقليد الناس الصيّاع
اللي يسمون الرعاع = ما هم من اهل الصلاح
فكّر بأقوالك واعمالك = وميّز هداك وضلاك
ما غيرك يرحم لك حالك = جنّبها دروب الطياح
ارحم نفسك واصلح ذاتك = اغنم بالدنيا حياتك
قبل ما تواجه مماتك = وكل عمل بامكانك راح

يا ابن آدم خلك بصير = احسب حساب المصير
لا تخلي الفرصه تطير= ما دام الفرصه تتاح

314- 
  الطيب يبدا بالأهل ثم الأقراب
***
الطيب يبدا بالاهل ثم الاقراب = ثم المعارف ثم يعم البعيدين
واللي يقول الطيب يخص الاجناب = غلطان ولا هو مع طريق المدلين
الطيب نفع وسد حاجه لطلاب = وإلا الريا طيب الخبول الغشيمين
لا ما عرفت الطيب عندك بالاصحاب = متى تعرفه لا لفوك الغريبين
من ما عرف حق القرابه فلا طاب = ونفعه لبعيد الناس نقص وعمى عين

315-  كل ما نصلح علةٍ ذيك عله
***
كل ما نصلح علةٍ  ذيك عله  = هاذي هزمناها و هاذي مغيره
كل ما يتعقّد عندنا امر ونحله = يجي لنا في باقي الوقت غيره
ابن آدمٍ كل المشاكل تدله = تسبر مسافاته وتعرف مسيره
كل الفتن مكتوبةٍ في سجله = من كل صوبٍ في حياته تديره
شيءً بنفسه من ظروفٍ تعله = وشيءً بغيره يتعتبر هو نصيره
رحماك يا من تملك الكون كله = أجعل علينا كل عسره يسير

316- 
المرجله ما تنعرف بالغشامه
***
يا جاهلٍ بالطيب لازم تعلّم = وتعرف طريق المرجله والرخامه
للطيب وسمٍ يعرفه من توسّم = وعلى الردا ببعض المسايل علامه
والدين عن كل المسايل تكلّم = والطيب يعرف من مواعظ كلامه
ومن ما تقيد في حدوده وسلّم = ما هو قليل العرف به والسلامه
يعيش بضلال ولا لدينه تعلّم = والمرجله ما تنعرف بالغشامه

317- 
قيمة الرجل بالعرف ما هي بقوله
***
من ما عرف دينه فلا هو برجال = ما فيه عرفٍ كافيَ للرجوله
من ما عرف معنى الدلايل والأمثال = عرفه جهل لو كان صابت حلوله
يصيب ويخطئ ما يلقي لها بال = عنده سوا ما يعتبر صدق قوله
طبلٍ بلا معنى يردده تمثال = روبوت ما به للمهمات طوله
الرجل عرف وللصعيبات حلال = قيمة الرجل بالعرف ما هي بزوله

318- 
اليوم مدح الحفل يلقا على الباب
***
اليوم مدح الحفل يلقا على الباب = وايضا هل الشيلات جهاز وحضور
ويمدح به اللي بالفعل ما بعد طاب = ما حط له فعلٍ مع الناس مشكور
من الشاعر اللي للمحافيل هذاب = ولا هو على مدح الرديين معذور
المدح صار اليوم سلعة تكساب = كل محفلٍ عنده هل الشعر طابور
والمدح ما يزها خفيين الألقاب = إلا لقبٍ في ماضي الوقت مشهور
يوم المراجل تبين في بعض الأسباب = يوم للشجاعه بالعرب والكرم دور
وبعض الرجال اليوم يحسب له احساب = طيّب وينفع كل عاني ومعسور


319-  يا ابن آدمٍ ما انته على النار مجبور
***
يا ابن آدمٍ ما انته على النار مجبور = فكر وتعرف كيف تسلم من النار
خلك على ما يرضي الله مقصور = في كل فعل وقول في كل الأمرار
منهي على ما يرضي الله ومامور = لا تطيع به بالمعصيه بعض الأشوار
ترى صديق السو يغريك بالشور = وتسلك طريقٍ ما معك غير الأشرار
تخاف فعل الناس من كل مستور = ولا تخاف من عنده مفاتيح الأسرار
ترى أفعال العمر بحسابه بذور= وبالموت يحصد ما بذر كل بذار

320- 
الخبل مَن يأمن غيابه يغره
***
الطيب ياهل الطيب ما به خيانه = اللي يخون الناس ما هو بطيب
الطيب ساسه بالشرف والامانه = ومن ما به الثنتين عايبٍ يعيّب
من هان غيره يستحق الاهانه = خايب ومن طبعه خيابه يخيب
 عند العرب ما له مقام ومكانه = دامه عليهم بالغياب يتذيب


321-  شف العلوم الطيبه من بدوها
***
اشوف ناسٍ للهدف دوم ما تصيب = كل الأهداف الطيبه ما رموها
اظنهم يرمون في يمة العيب = ولا شافو اهداف السنع جنبوها
اللي يحسب الطيب في مسلك العيب = عنزٍ تدور مديةٍ وذبحوها
الطيب ضد العيب يا مدور الطيب = شف العلوم الطيبه من بدوها
اللي بدوها ياخذون الاعاريب = عوجٍ مذاهبهم ولا عدلوها
يقضونهم عليهم مفرقين الأصحايب = بيضٍ صحايفهم ولا دنسوها



322- نفسي تهوم إلى مطالب حميده
***
نفسي تهوم الى مطالب حميده = ولا كل هومات النفوس محموده
البعض الأول عن منالي محيده = والبعص الثاني ما نقرّب حدوده
النوع الاول للرجال المجيده = والنوع الثاني ما يفرح جدوده
والطيب يحصل في خصالٍ عديده = وإلا الردي لا نال منها معدوده
بعض الرجال بكل واجب سديده = طبعٍ قديمٍ كل موقف تسوده
واللي على بعض المراجل جديده = بعض البضايع تشترا دون جوده
بعض المطالب للمراوي جهيده = ما ينالها إلا من يداوم جهوده
الذيب صيده من فوايد فديده = ولا يأكل إلا من مكاسيب فوده
وكم واحدٍ ممشاه للطيب سيده = لا شك بعض السيل تكثر اسدوده



323-  العقل هو زِينة الإنسان 
***
العقل هو زينة الإنسان = يكفي عن الزين بأنواعه
العقل مع طاعة الرحمان = للخلق ما غيره اطماعه
الزين بالمعصيه نقصان = الزين للشخص بأطباعه
ما هو بشكلٍ على عصيان = عارٍ على الشخص وأتباعه
الزين ما تجيبه الأثمان = يجيبه العقل والطاعه

324- 
الطيب قسمه بين كل الاجاويد
***

الطيب قسمه بين كل الاجاويد = وحنا مع الاجواد غالٍ  سهمنا 
حنا نقدر قيمة الغير ونزيد = نخاف من نقصٍ يضر بذممنا
وإلى انفتح باب  المواجيب ما نحيد = مهما يكلف ما تردا هممنا
ما يهمنا بالطيب زايد ولا زيد = الى محو رسم المراجل رسمنا
ولا صار عن فعل الاوايل تناشيد = الحمد لله عالياتٍ قيمنا

325- 
قلة العرف بلوا من كبار البلاوي
***
قلة العرف بلوا من كبار البلاوي = تجعل الشخص بعرفه للقضايا بهيمه
كن ما له لزوم بعرف كل الدعاوي = ولو بغاها سليمه ما تجي مستقيمه
وبعض وقته حشاكم مثل خشم الضراوي = لا تعرض هبوب وشم ريحة وليمه
له اعلومٍ رديه من طرفها عماوي = ما تناسب أخلاقه للصفات الحشيمه
والحساني بفعله ما تلادي المساوي = وباللوازم يغيب وبالمجالس صتيمه

326- 
اللي يقول الحق يوخذ باليدين
***
اللي يقول الحق يوخذ باليدين = لا والله انه ما صدق باللي يقول
الحق يوخذ حسب حكم المسلمين = بالشرع ومن خالف عن الشرع محبول
يصبح مدانٍ لو بعد كان المدين = في قبضة اللي للحقوق وللحلول
والطيب وهبه وعادة الطيب فطين = ولا يفعل إلا ما تصدقه العقول
والحق الأبلج واضحٍ للطيبين = ولا يجهله إلا الحثاله والخبول
اللي عن دروب المعرفه طايشين = ابليس يشعبهم مخليهم الذلول


327-  ‏المجامله لأهل الكبائر وخيمه
***
‏المجامله لأهل الكبائر وخيمه = تلبش بشر الناس والله معافيك
رضاك عن ما يغضب الله جريمه = احسب حساب العاقبه عند واليك
لا شفت من يرضا الخطا في حريمه = ولا هو سليمٍ في جميع المساليك
خله يحس انه على غير قيمه = وشره أشر من الوباء والصعاليك
ناسٍ على ما يغضب الله مقيمه = احذر وباءهم كان صارو حواليك
لا تصير بين الناس مثل البهيمه = ولا تشوف عيب الناس والعيب غاشيك


328- أبوه دجت مظاعينه
***
بعض العرب تنصحه للطيب = ولا فيه من ما تبي عينه
على المجالس يجي ويجيب = يفرغ فيها مواعينه
صادٍ عن الدين والتاديب = أبوه دجت مظاعينه
ما يستحي من صفات العيب = ما فيه غيره على دينه
رمي الهدف من يده ما يصيب = عما من قلبه الى عينه

329- 
عمى البصر ما يتبع اللي يدلون
***
عمى النظر يتبع دليلٍ يدله = وعمى البصر ما يتبع اللي يدلون
ما يتبع إلا كان ضالٍ يضله = يصد به عن كل شرعي وقانون
بيس الرفيق وبيس مذهب ومله = اللي على دروب النكاير يسيرون
العيب للإنسان ذنب ومذله = ولا يفعله من كان عاقل ومامون


330 -  النصح ما ينفع قليلين الإيمان
***
النصح ما ينفع قيليلين الايمان = ناسٍ تجاهل دينها ما تطيعه
تتبع تقاليدٍ على غير برهان = ما هم على درب الهدا والشريعه
ناسٍ تهاون في تعاليم الأديان = وفيها التجاهل بالمعرفه ذريعه
الخوض عادتهم على مر الاحيان = أوقاتهم كما يقولون ضيعه
يا ابن آدمٍ اغنم ما دامه بالامكان = توبةٍ نصوحٍ قبل وقت الوديعه

331- 
يا العبد ما تخشى العقوبه لمن تاب
***
يا العبد ما تخشى العقوبه لمن تاب = الخوف من ذنبٍ ولا عنه توبه
تب عن ذنوبك قبل قصاف الأرقاب = ومن تاب تقبل توبته عن ذنوبه
ومن مات وهو في ذمته بعض الأسباب = أوجب على نفسه أسباب العقوبه
حاسب ضميرك قبل ما تحاسب احساب = راعي اعيوبٍ ما انتهى عن عيوبه


 
03-10-2021 06:37 مساء
icon الشيخ/ علي عبد الهادي القمامي | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: من أخبار وأشعار بني علي من قبيلة حرب
 
علي القمامي يقتل 36 رجلا

MjQ2NjI5MQ7575%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A0%D9%A1%D9%A1%D9%A2%D9%A0_%D9%A1%D9%A6%D9%A5%D9%A3%D9%A1%D9%A3
في الزمان الماضي زمن عدم توفر دول، كما هي الحال بعصرنا الحالي، زمن البطولات، التي قوامها الشرف والشجاعة، وفي ذلك الزمن، يعرف الفرق بين الرجال، من رجلٍ يعتمد عليه بإنجاز المهام، لشجاعته، وسلامة عقله، ومعرفته لما له وما عليه، ومن رجلٍ لا يتصف بصفات الرجولة، فلا يعتد به، ولا يعتمد عليه بأي حالٍ من الأحوال، في ذلك الزمن كان علي بن عبد الهادي القمامي العلوي الحربي، يقوم مقام أمير قومه، في البادية، عندما كان أميرهم عبد المحسن بن صنيتان الفرم، قد هجر البادية، وبنى هجرته قبة، التي هي من أقدم هجر البادية، وتحضّر هو وبعض قومه فيها  0
بالإضافة إلى ما سبق أن ذكرته من قصص علي القمامي سأذكر هنا بعض القصص، التي لم أتطرق إليها سابقاً، ألا وهي أنه قتل في ذلك الزمن 39 رجلاً، في أزمنةٍ وأمكنةٍ مختلفة، ولأسباب أهمها الدفاع عن المال ( الإبل ) والعرض 0
من هؤلاء الرجال رجلٌ قتله علي دفاعاً عن نفسه، وذلك عندما أمره والده عبد الهادي القمامي، بالذهاب ليبحث عن ناقةٍ ضالة، فركب ذلولاً وعلّق بندقيته على غزال الشداد الخلفي، وفي اثناء بحثه قابل رجلاً غريباً، فسأله الرجل قائلاً : وش
عندك ؟ ( ما لديك ؟ )، فقال علي أدوّر ناقة غادية  ( ابحث عن ناقةٍ ضالة )، فقال الرجل : أنا بعد مثلك دوار ( أنا أيضا أبحث عن ضوال )، وفي ذلك الأثناء انتهز الرجل غفلة علي، فانتزع البندقية، وكانت البندقية معبأة بخمس طلقات، فأحس علي بأخذه للبندقية، فألتفت إليه فإذا به يهم بوضع الطلقة ببيت النار ليقتل علي، فاخذ علي مسدساً كان قد وضعه في مخبأة جبته، فرماه فقتله 0
ومن هؤلاء الرجال عشرة قتلهم في الدفاع عن الإبل، وأثنان عن مورد الإبل، وعشرون رجلا قتلهم دفاعا عن العرض 0
فمن هؤلاء الرجال سبعة قتلهم بالدفاع عن إبله، وعن نفسه هو وأخيه صالح بن عبد الهادي القمامي، عندما كانا  هثيلاً في العراق، وذات ليلةً في أثناء نومهما، هجم عليهما سبعةٌ، وحجزوهما، فأدار ظهره لأخيه صالح، وقال فكني، ففكه، فكان من حسن الحظ ان الحنشل ( اللصوص )، لم يأخذوا بندقيته، فلما رأوه قام إليهم تفرقوا داخل الإبل، فأخذ يقتلهم بعون من الله، الواحد بعد الآخر، وغنم بواريدهم 0
وفي يوم آخر أتى إليهما شخص فضرب علي على خده، وقال: هات البندق، لما  رآه صغيراً وظن انه سيخاف منه ويسلمه بندقيته، فيأخذها ويأخذ الإبل، ولكن علي ضربه على صدره بطلقةٍ قتلته، وغنم مسدسه، وفي اليوم التالي، رأى علي رجلين أقبلا عليهما ثم اختفيا، فظن انهما، جاءوا لينتقموا لصاحبهما، الذي قتله بالأمس، ولما مضى الهزيع الأول من الليل، أتيا، فلما رآهما علي قتلهما، وفي الصباح، غنم بارودتيهما  0
أما الثلاثة الذينن قتلهم علي، عند الورد على الماء، فقتل كل واحد منهم، في زمنٍ مختلفٍ ومكانٍ مختلف زمان ومكان الآخر، وذلك عندما أراد كل منهم منع علي من الورد على الماء، وتكلم على علي بكلامٍ سيءٍ لم يتحمله 0
أما البقية وهم ستة وعشرون رجلا، فتم قتلهم دفاعاً عن الشرف، وكانوا العرب، لا يطالبون بدم المقتول عند الشرف، حيث قتلهم وبعض اهلهم يرون أغلبهم، ويتسامحون معه، وكل شخصٍ يقتله وحده، بزمنٍ مختلف ومكان مختلف، أي كل شخص له قضية مختلفة عن قضية الآخر 0
الجدير بالذكر ان هذه القصص من القصص التي تعتبر من المعجزات،  والتي لا تحقق إلا بمشيئة الخالق جلّ وعلا، وتدل على ان العرب تنزّل مَن يقوم بفعل هذه البطولات منزلة الرجل القدوة، صاحب الهيبة،  والذي يستحق الاحترام، كما ان في هذه القصص درسٌ وعبرةٌ لأنه لا ثأر لمن يعتدي على الأموال أو الأعراض، سواءً بعيد النسب أو قريبه 0
كانت هذه الأحداث في أوّل عمر علي عبد الهادي القمامي العلوي الحربي، حيث ولد عام 1336 هـ، وتوفي عام 1415 هـ 0


نافل علي القمامي الحربي
18-08-2021 02:03 مساء
icon الرجل ما هو رجل بأقوال وأفعال | الكاتب :نافل علي الحربي |المنتدى: المشاركات الصحفية
 النواياه: النوايا
النواياه خطاء والصحيح النوايا . وهذه الكلمة في آخر البيت الرابع من القصيدة المنشورة بالجريدة أعلاه .

  • الصفحة 1 من 9
  • <
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 9
  • >
  • الأخيرة »







الساعة الآن 03:07 صباحا



  - مراسلة الادارة - مواضيع اليوم (0) - الخريطة (Html - Xml) - الأرشيف -   

damasgate
جميع الحقوق محفوظة لــ ديوان الشاعر نافل علي الحربي
  • نافل علي
  • ديوان نافل علي
  • رابط نصي
  • مؤلفات نافل علي
  • قصائد نافل علي
  • اشعار نافل علي
  • يوتيوب نافل علي
  • تويتر نافل علي
  • انستغرام نافل علي
  • شعر نافل علي
  • قصيد نافل علي
  • الأدب نافل علي
  • المؤرخ نافل علي
  • المؤلف نافل علي
  • الغاز نافل علي
  • مقاطع نافل علي
  • صور نافل علي
  • نافل علي القمامي الحربي
Powered by PBBoard ©Version 3.0.3